-
عائلة سورية تحتفل لتمكنها من شراء كغ دجاج
لم يعد الوضع المأساوي في سوري خفياً على أحد، وحلم المواطن السوري أصبح تأمين قوت يومه، حتى إنّ اللحوم البيضاء أو الحمراء أصبحت صعبة المنال في ظلّ الكارثة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
ذكر مصدر محلي، أنّ عائلة سورية، تخضع في مناطق سيطرة النظام، احتفلت يوم أمس، لأنّها تمكنت من شراء كيلو غرام من أفخاد الدجاج بعد قبض الراتب الشهري مباشرة.
وفي حديث لموقع "سناك سوي"، قالت الزوجة، مفضلة عدم الكشف عن اسمها مخافة ملاحقة الديّانة لعائلتها، إنّ عملية الشراء تمت بسرعة بالغة، قبل أن يتم الغوص بالتفكير بالحاجيات الأخرى ومقدار الديون، وهو أمر كان سيؤدي بالتأكيد إلى “التعقّل” وعدم التهوّر بشراء كغ الأفخاذ، الذي تشتهيه العائلة منذ شهر آذار الفائت.
وأبدت المواطنة السورية، حيرتها عن كيفية استغلال أفخاد الدجاجة البالغ عددهم "3"، هل تقوم بإعداد وليمة وتطهو الأفخاذ الـ3 دفعة واحدة، أم تلجأ للتعقل هذه المرة وتطهو كل فخذ على حدة؟.
اقرأ: مقتل 5 أشخاص من عائلة واحدة في بلدة الزهراء بحلب
وأشارت إلى أنّ التقنين الكهربائي لن يساعد في بقاء لحم الدجاج لفترة طويلة، مضيفة: «للأمانة أخاف أن يكون نهمي ورغبتي في طبخهم دفعة واحدة هو السبب، فالفريزا تبرد قليلاً وبالإمكان الاحتفاظ بقطع أفخاذ الدجاج لـ4 أو 5 أيام، على كل حال سأقرر لاحقاً كيف سأطبخها».
اقرأ: السعودية تحبط تهريب 4 ملايين قرص مخدر
ويعيش تحت خط الفقر في سوريا 90% من السوريين، بحسب ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، محذرة من أزمة غذاء غير مسبوقة في البلاد، وذلك بسبب تفشّي فيروس كورونا.
يشار إلى أنّ متوسط الدخل الشهري للرواتب والأجور 50 ألف ليرة، إلا أنّ تكاليف المعيشة "من الحاجات الأساسية" في سوريا، بحاجة وسطياً إلى راتب أكثر من 400 ألف ليرة سورية بالشهر الواحد للأسرة.
ليفانت - سناك
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!