الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ضوء أخضر روسي لقصف فصائل أنقرة.. وجثة جديدة بتوقيع الفصائل في الباب

ضوء أخضر روسي لقصف فصائل أنقرة.. وجثة جديدة بتوقيع الفصائل في الباب
قتلى وجرحى للقوات الروسية في اشتباكات مع المعارضة بريف حلب الغربي

عثر على جثة رجل في شارع 8 آذار، ضمن مدينة الباب الخاضعة للنفوذ التركي وفصائل غرفة عمليات “درع الفرات”، بريف حلب الشرقي.


حيث تمّ العثور على الرجل مفصول الرأس عن الجسد، مكبّلاً في إحدى ساحات المنطقة، وقد وضعت لافتة على الجثة كتب عليها “هذا مصير كل مجرم قام بأراقة دماء الأبرياء في المناطق المحررة حيث عمل مع الخلايا الإرهابية، ونفذ عدة تفجيرات في المناطق المحررة بين المدنيين وجزاء من جنى العمل، كتائب الثأر”.


اقرأ المزيد: سوريا.. مقتل ضابط تركي في مدينة الباب


في حين ما تزال قرى عرب حسن والجات والتوخار الخاضعة لنفوذ مجلس منبج العسكري بريف منبج، تتعرّض لقصف مدفعي تركي متقطع منذ ساعات، تزامنًا مع اشتباكات بين الفصائل الموالية لتركيا من جهة، والقوات الكردية من جهة أخرى على جبهة الدغلباش غرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.


مجلس منبج


وكانت قوات مجلس منبج العسكري، قد تلقّت إيعازاً من روسيا بقصف مدينة الباب الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب الشرقي، ما أدى إلى إصابة 9 مواطنين بينهم نساء وأطفال بجروح متفاوتة.


وبحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القوات التركية رفضت مطالب القوات الروسية بإيقاف قصف المواقع التي يسيطر عليها مجلس منبج العسكري ومجلس الباب العسكري، إضافة إلى مناطق انتشار القوات الكردية في ريف حلب، الأمر الذي أدى إلى السماح للقوات العسكرية التابعة لـ”قسد” باستهداف مناطق النفوذ التركي والفصائل الموالية لها.


وكان يوم أمس قد شهد قصفًا صاروخياً متبادلاً بشكل مكثف، بين قوات مجلس “منبج العسكري” و فصائل “درع الفرات” على خط الساجور في ريف منبج الشمالي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين على محور جات صياد.


في سياق متصل، ارتكبت الفصائل الموالية لتركيا، شمال سوريا، انتهاكاً مشابهاً لذاك الذي جرى في "الباب"، حيث عثر الأهالي على جثة شاب ملقاة في أحد شوارع مدينة إعزاز، وعليها آثار طلق ناري في الرأس.


اقرأ المزيد: اشتباكات عنيفة بين فصائل أنقرة والمقاتلين الأكراد في منبج


يشار إلى أنّ القتلة لم يكتفوا برمي الجثة في الشارع، بل تركوا إلى جانبها ورقة كتب عليها “إلى كل من تسول له نفسه العبث بأمن المناطق المحررة والعبث بأرواح المدنيين الأبرياء بالتفجيرات والاغتيالات ونقل المعلومات إلى الإرهابيين من داعش وpkk وعصابات النظام المجرم.. هذا الإرهابي قام بعدة عمليات إرهابية وتفجيرات بالمناطق المحررة.. سرايا المجد”.


ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان


 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!