الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • سوريا..دورية روسية تتمركز قرب خط الإمدادات الأمريكية الرئيسي

سوريا..دورية روسية تتمركز قرب خط الإمدادات الأمريكية الرئيسي
التحالف

قامت دورية من الشرطة العسكرية الروسية، بالتمركز يومي السبت والأحد، في ريف بلدة المالكية الواقعة أقصى شمال شرقي سوريا، بالقرب من منطقة نفطية، ومن الحدود التركية شمال شرقي سوريا، بمحاذاة الطريق السريع الممتد بين مدينة القامشلي والمعبر الحدودي "سيمالكا"مع إقليم كردستان العراق.


حيث تستخدم قوات التحالف الدولية والأميركية المعبر كخط إمداد رئيسي لوصول تعزيزاتها العسكرية واللوجيستية من قواعدها بالعراق، وذلك في وقت اعتبر فيه مسؤول كردي بارز أن هدف التحركات الروسية في محيط المنطقة السيطرة على مصادر البترول، وإنهاء وجود قوات التحالف والجيش الأميركي.


اقرأ المزيد: تركيا تمتنع عن تسيير دورية مع روسيا في شمال سوريا


وتمركزت الدورية المؤلّفة من 7 مدرعات ثقيلة، وعشرات الجنود وحاملة جنود تمركزت في نقطة تعرف بـ"الجسر الروماني"، ترافقت مع تحليق 4 حوامات حربية روسية في سماء المنطقة.


دورية روسية


إلى ذلك، سبق وأن سيرت الشرطة الروسية، الأسبوع الماضي، دورية عسكرية بالمنطقة نفسها، حيث وصلت موقع الجسر الأثري الذي يبعد نحو 6 كيلومترات عن بلدة "عين ديوار".


وأشارت مصادر صحفية إلى أنّ هذه الطلعات الميدانية تأتي بالتنسيق مع غرفة عمليات التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، لمنع وقوع اصطدام كتلك الحوادث التي تكررت مراراً منتصف العام الماضي.


يشار إلى أن الولايات المتحدة عزّزت وجودها العسكري في شمال شرقي سوريا، بعد حادثة تصادم مع القوات الروسية في شهر أغسطس/ آب العام الفائت في المنطقة نفسها، ونشر الجيش الأميركي رادار سنتينال، وكثف الطلعات الجوية لمقاتلاته، ونشر عربات برادلي القتالية لدعم قواته على الأرض.


اقرأ المزيد: قوات أمريكية دخلت إقليم كردستان قادمة من سوريا


جدير بالذكر أنّ قوات التحالف الدولي والولايات المتحدة الأميركية قاعدة عسكرية كبيرة في حقول "رميلان" النفطية، تستخدم مطاراً عسكرياً في محيط المنطقة لحماية المجال الجوي وجنودها الذين ينتشرون شرق الفرات. وتستخدم الطريق السريع لإمداداتها العسكرية الآتية من قواعدها في إقليم كردستان العراق المجاور، حيث دخلت أمس نحو 25 شاحنة تابعة للتحالف توجهت إلى قواعدها في مدينة الحسكة، ومنها ستكمل خط سيرها إلى حقلي "كونيكو" و"العمر" النفطي، ويقعان في ريف دير الزور الشرقي، وضمت الشاحنات معدات لوجيستية وأسلحة ثقيلة، من بينها مدافع، بالإضافة إلى عربات مصفحة.


ليفانت- وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!