الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • سكان 12 قرية بكوردستان يجبرون على إخلائها.. بسبب المعارك

سكان 12 قرية بكوردستان يجبرون على إخلائها.. بسبب المعارك
العمال الكردستاني \ تعبيرية

كشف فرهاد محمود، قائممقام منطقة باتيفا التابعة لإدارة زاخو في إقليم كوردستان، عن إخلاء 12 قرية وحظر التجوّل فيها، نتيجة عمليات القصف التي تشنها طائرات الجيش التركي، ومواصلة المواجهات بين حزب العمال الكوردستاني والقوات التركية بالمنطقة.

فيما قال فارس سليمان، وهو يسكن إحدى القرى التابعة للمنطقة، لشبكة رووداو الإخبارية الكوردية، إن "الجيش التركي أخبرنا بأنه سيطر على المنطقة وطالبنا بعدم دخول قراها"، مردفاً: "ونحن أخبرنا جميع السكان بعدم دخول المنطقة".

اقرأ أيضاً: كوردستان تؤكد التسريبات حول استهدافها إيرانياً بسبب الطاقة

بينما أكد مواطن آخر يدعى علي شاويش، وهو كذلك من سكان إحدى قرى المنطقة، للشبكة: "تم إعلان حظر التجوّل في قرى مونيني، بانكاي سروو، أفله، باندوري، وعدد من القرى الأخرى، هم يمنعوننا من دخولها، وذلك بسبب استمرار عمليات القصف"، لافتاً الى أن "نحن الآن في آخر قرية ضمن حدود المنطقة، ولا يمكننا دخول البساتين، بسبب مواصلة القصف على المنطقة".

في حين قالت روبل خلات، إنه "في كل مرة نخرج فيها يقومون برمي قذيفة، لذلك نحن نبقى داخل منازلنا باستمرار، لا نجرؤ على الخروج خوفاً من تعرضنا لشظايا".

بدء التحقيق في قضايا فساد لها ارتباطات خارجية في كردستان

وجرى وضع نقطة عسكرية لقوات البيشمركة وقوات حرس الحدود العراقية في المنطقة، لحماية أمن وسلامة المواطنين، بينما لفت قائممقام باتيفا، الى انه ينبغي وضع برنامج لتحديد حدود منطقته مع تركيا، موضحاً ان "السكان يريدون التنقل في مناطقهم، لكن من اجل الحفاظ على سلامة أرواحهم، ودرءاً للمشاكل، قمنا بحظر التجوّل في عدد من القرى الحدودية".

كما بيّن أنه "نحن لا نريد أن يصبح مواطنونا ضحايا بسبب النزاع الدائر بين حزب العمال الكوردستاني والجيش التركي"، علماً أن منطقة باتيفا تتكون من 74 قرية، جرى إخلاء 25 قرية منها، نتيجة عمليات القصف والمواجهات بين حزب العمل الكوردستاني والجيش التركي، حيث تظهر في تلك القرى آثار الحرب ومخلفاتها.

ليفانت-روداو 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!