-
زيارة عربية إلى موسكو.. يتبعها لقاء بالأوكرانيين
يباشر وزراء خارجية مجموعة من الدول العربية، الأحد، زيارة إلى العاصمة موسكو، بهدف عقد مشاورات مع الجانب الروسي، تتبعها زيارة إلى العاصمة البولندية وارسو للقاء الطرف الأوكراني.
وتضم الزيارة كلاً من وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، برفقة وزراء خارجية كل من الأردن، السودان، العراق ومصر، بجانب الأمين العام لجامعة الدول العربية، وذلك وفق بيان صحفي.
وتبعاً للبيان، سيستمع الوزراء العرب إلى مواقف وانشغالات الجانبين، على ضوء آخر التطورات الأمنية والسياسية للأزمة في أوكرانيا.
اقرأ أيضاً: روسيا: الغذاء والمحاصيل ستصدر إلى "الدول الصديقة" فقط
كذلك سيناقشون آفاق وسبل مساهمة مجموعة الاتصال العربية ضمن مساعي التهدئة والتخفيف من حدة التوتر، حتى بلوغ تقريب وجهات النظر، بما يتيح بالتعجيل في التوصل إلى حل سياسي يستند على مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويأخذ بعين الاعتبار انشغالات كل الأطراف.
وتندرج الجولة ضمن إطار برنامج عمل مجموعة الاتصال العربية، على المستوى الوزاري، التي اعتمد مجلس وزراء جامعة الدول العربية تشكيلها خلال دورته الـ157، المنعقدة في التاسع من مارس الماضي بالقاهرة، لتوَّلي متابعة وعقد المشاورات والاتصالات اللازمة مع الأطراف المعنية بالقضية الأوكرانية، بغية المساهمة في إيجاد حل دبلوماسي للأزمة.
هذا وكان قد صرح ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، في الرابع والعشرين من مارس الماضي، بأن واشنطن باشرت بفقد زمام المبادرة والهيمنة على العالم، مبدياً امتنان موسكو للدول العربية على موقفها صوب الأزمة الأوكرانية.
وخلال حوار على قناة روسيا اليوم، ذكر بوغدانوف: "نشهد تغييراً جذرياً في العلاقات الدولية، والولايات المتحدة كما يقول كثيرون تريد أن يعيش العالم وفقاً لشرعية الغاب"، وهي "تستخدم أسلوب النفاق لتحقيق طموحاتها الجيوسياسية"، وأردف أن الأمريكيين "في حالة هلع من التغيرات المتسارعة في العلاقات الدولية، وهم يفقدون زمام المبادرة والهيمنة على العالم الذي يجب أن يكون متعدد الأقطاب".
وأشار: "نحن ممتنون لغالبية أصدقائنا العرب وقد اطلعنا على البيان المشترك لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية المتعلق بالأحداث في أوكرانيا"، واعتبر البيان بأنه "يحمل طابعا متزناً وموضوعياً ويعكس الموقف العربي المشترك".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!