الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • رحيل سيزار لويس مينوتي: أسطورة كرة القدم الأرجنتينية ورمز المونديال الأول في 1978

رحيل سيزار لويس مينوتي: أسطورة كرة القدم الأرجنتينية ورمز المونديال الأول في 1978
رحيل سيزار لويس مينوتي: أسطورة كرة القدم الأرجنتينية ورمز المونديال الأول في 1978

فقدت الأرجنتين أحد أبرز رموزها في عالم كرة القدم مع رحيل سيزار لويس مينوتي، الذي كان مهندس تتويج المنتخب الأرجنتيني بلقب كأس العالم لأول مرة في عام 1978.

وتوفي مينوتي أمس الأحد عن عمر يناهز 85 عامًا بعد معركة طويلة مع مرض السرطان في المعدة، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.

حفر مينوتي اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ "راقصي التانغو" بفضل قيادته للمنتخب الوطني نحو لقب كأس العالم عام 1978 على حساب هولندا. كانت هذه البداية لمسيرة توجت بلقبين إضافيين في 1986 و2022، بفضل لاعبين أسطوريين مثل دييغو مارادونا وليونيل ميسي.

فيما كانت الأرجنتين تحتضن بطولة كأس العالم 1978، كانت البلاد تعاني تحت حكم نظام دكتاتوري قمعي، وكانت الدول الغربية تهدد بالمقاطعة. لكن فيفا، بقيادة جواو هافيلانج، أصرت على استضافة البطولة بعد مفاوضات مع النظام العسكري.

اقرأ المزيد: كاراغر ينتقد صلاح بعد الاشتباك مع كلوب: "أحمق"

رغم التحديات السياسية والأمنية، أعرب مينوتي عن تضامنه مع الشعب الأرجنتيني ورفضه للقمع، حيث أكد أنهم سيلعبون من أجل الشعب والحرية، وليس لصالح الديكتاتورية.

تجلى هذا التضامن في أداء المنتخب على أرض الملعب، حيث اعتمد مينوتي على لعب جميل وهجومي، وقاد المنتخب إلى التتويج بعد فوزه في المباراة النهائية على هولندا 3-1.

بالإضافة إلى إنجازاته مع المنتخب، قاد مينوتي العديد من الأندية والمنتخبات الوطنية، لكن إنجازه البارز يبقى تتويج الأرجنتين بلقب كأس العالم 1978، وسط ظروف سياسية صعبة.

للأسف، تعرض مينوتي لانتقادات بسبب صمته تجاه جرائم النظام العسكري، ولكنه دافع دائمًا عن فلسفته الكروية المبنية على اللعب الجميل والهجومي، ورفض النجاح على حساب القيم.

بعد رحيله عن المنتخب الوطني في 1982، شق طريقه في عالم التدريب مع العديد من الأندية، ورغم عدم تحقيق النجاحات المتوقعة، بقي مينوتي مؤمنًا بفلسفته الكروية حتى النهاية.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!