الوضع المظلم
الأربعاء ١٨ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • دعوات فرنسية بريطانية لإيران وحلفائها للتخلي عن التهديدات ودعم السلام

  • يُبرز الإعلان الفرنسي البريطاني الأخير الحاجة الملحة للتراجع عن التهديدات وتعزيز الجهود لتحقيق تسوية سلمية في غزة
دعوات فرنسية بريطانية لإيران وحلفائها للتخلي عن التهديدات ودعم السلام
أعلام فرنسا وبريطانيا/ أرشيفية

في ظل استمرار الغموض حول المحادثات الأخيرة في الدوحة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، ومع سعي الولايات المتحدة لإنهاء اتفاق جديد بشأن الهدنة بحلول نهاية الأسبوع القادم، صدر بيان مشترك من فرنسا وبريطانيا.

أفاد البيان المشترك الصادر اليوم السبت بأن منطقة الشرق الأوسط تواجه خطر نشوب صراع أشد من أي وقت مضى، مع التأكيد على التوترات القائمة مع إيران والوضع المتأزم في جنوب لبنان.

وأشار البيان إلى أن الدولتين دعتا إيران والجهات المتحالفة معها إلى التخلي عن تهديداتهم، مؤكدين على دعمهم للمساعي الرامية للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى وتهدئة الأوضاع في غزة.

اقرأ أيضاً: أمريكا.. إيران لم تتراجع عن تهديدها بشن هجوم على إسرائيل

وأكد البيان على أن الحل القائم على دولتين هو السبيل الوحيد لجلب السلام العادل لكل من إسرائيل والفلسطينيين، مع التأكيد على أن الاستقرار في المنطقة يعود بالفائدة على الجميع وأن هناك مسؤولية مشتركة لدعم إنهاء التصعيد الحالي.

وفي الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الأميركي جو بايدن لإبرام اتفاق يهدف إلى التوصل لحل حول غزة بنهاية الأسبوع القادم، يحاول أيضًا منع إيران وحزب الله من شن هجوم على إسرائيل قد يعرقل هذه الجهود.

وأفاد مسؤولون أميركيون بأن اتفاق تبادل الأسرى ووقف النار في القطاع الفلسطيني أصبح جاهزًا للتطبيق، وفقًا لما ذكره موقع "أكسيوس" اليوم السبت.

وأوضح المسؤولون أن المقترح الجديد الذي طُرح خلال مفاوضات الدوحة هو الأمثل في الظروف الراهنة، ويضمن الإفراج عن المعتقلين وتخفيف المعاناة في غزة.

وأعلن الوسطاء المصريون والقطريون والأميركيون في بيان مشترك بعد انتهاء مفاوضات الدوحة أن جولة أخرى من المحادثات ستبدأ الأسبوع القادم في القاهرة، مشيرين إلى أن المقترح الجديد يهدف إلى سد الثغرات وأن الأجواء إيجابية.

وفي الوقت نفسه، أشار بعض قادة حركة حماس إلى أن الأجواء الإيجابية التي تروج لها الإدارة الأميركية "غير واقعية"، مؤكدين أن المقترح الأميركي يتضمن شروطًا وتعديلات إسرائيلية جديدة لم تُطرح في المحادثات السابقة.

ويعمل الوسطاء على تسريع الجهود لحث إسرائيل وحماس على التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى تبادل الأسرى وتخفيف التصعيد في المنطقة، خاصة في ظل تهديدات إيران بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!