الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • درعا.. مهلة جديدة لتسليم السلاح الخفيف ورفض لمفاوضات بوساطة روسية

درعا.. مهلة جديدة لتسليم السلاح الخفيف ورفض لمفاوضات بوساطة روسية
مجهولون يلقون عبوة ناسفة على حاجز للنظام في درعا

شهدت مدينة درعا المحطة قدوم تعزيزات عسكرية من مدينة إزرع شمال درعا، من قوات "اللواء 313" التابع لـ"الحرس الثوري الإيراني" في سوريا، وأغلقت قوات النظام السوري جميع الطرق المؤدية لمدينة درعا البلد. السلاح 


جاء ذلك على خلفية رفض أهالي مدينة درعا البلد تسليم 200 قطعة من السلاح الخفيف، طلبها الجنرال الروسي أسد الله، المسؤول عن مناطق التسويات جنوب سوريا، مهدداً باستقدام الميليشيات الإيرانية إلى المدينة.


حواجز النظام درعا


وكانت ميليشيات موالية لإيران تعرف باسم "كتائب الرضوان"، قد بدأت في تعزيز مواقعها في حي سجنة في مدينة درعا البلد، الحي الذي تسيطر عليه مجموعة تابعة لمصطفى المسالمة الملقب بـ"الكسم" العامل مع جهاز الأمن العسكري في درعا، وفقا لناشطين معارضين بينهم عثمان المسالمة من مدينة درعا البلد.


وأوضحت مصادر محلية من مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي، إن قوات النظام السوري أذاعت عبر مكبرات الصوت في مساجد المدينة يوم الأربعاء الماضي، بضرورة تسليم السلاح الخفيف الذي لا يزال يحتفظ به 90 شخصاً من سكان المدينة، وأمهلت قوات النظام السوري المطلوبين حتى بعد غد الخميس 8 يوليو/ تموز 2021، لتسليم السلاح وإجراء تسوية جديدة لهم، وتهدد الرافضين باقتحام منازلهم. السلاح 


في حين كانت اللجنة المركزية للتفاوض في مدينة درعا البلد، قد رفضت قبل أيام طلب الجنرال الروسي لحضور اجتماع تفاوضي في مدينة درعا المحطة، وردّت اللجنة على الجنرال الروسي أنهم لن يحضروا أي اجتماع حتى فك الحصار المفروض على مدينة درعا البلد، وإبعاد الميليشيات التي جاءت مؤخراً إلى حي سجنة في مدينة درعا البلد. السلاح 


اقرأ المزيد: بتنسيق بين روسيا والنظام السوري.. حصار درعا متواصل منذ 10 أيام


جدير بالذكر أنّ ضباطاً من النظام السوري، كلّفوا وجهاء من مدينة الصنمين لإقناع المطلوبين بتسليم السلاح، وتجنيب المدينة أي تصعيد عسكري. والأشخاص المطلوب منهم بسليم السلاح هم من غير المنظمين ضمن المجموعات المحلية التابعة للنظام في المدينة، ومنهم الذين أجروا تسوية عام 2019 حين أجرت قوات النظام السوري أول عملية عسكرية في درعا عقب اتفاق التسوية عام 2018، وحينها أجريت تسوية جديدة في الصنمين لمجموعة القيادي المعارض وليد الزهرة التي كانت تتمركز في مناطق شمال المدينة، منهم من هجرتهم قوات النظام السوري إلى إدلب أو بقي ضمن المدينة بعد خضوعه لاتفاق التسوية. السلاح 


ليفانت- الشرق الأوسط

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!