-
دراسة تكشف من المذنب بحالات الطلاق والفراق؟
يعتبر الفراق أو الانفصال لحظة هامة في حياة كل إنسان، تبدأ منذ انفصال جسد الشخص عن جسد أمه، وذلك وفقاً لمقال في صحيفة لوفيغارو الفرنسية.
ومع ذلك فإن الناس يختلفون في التأثّر بلحظات الانفصال المتتالية في حياتهم، والبعض ممن عانوا من فراق قاسٍ في سالف حياتهم يحتفظون بذكرى سيئة عن الطلاق، ويجدون صعوبة في التخلّي عن الزوج حتى وإن كانوا يعيشون بشكل سيء معه، لأنهم قلقون بشأن الفراق ويخافون من البحث عن مكان آخر. المذنب بحالات الطلاق
أجرى علماء النفس دراسة مؤخراً إنّ معظم النساء هنّ من يُطالبن الافتراق والطلاق في معظم الحالات، بينما الرجال يحاولون إغراء زوجة آخرى.
إقرأ المزيد : عيد النوروز وكورونا
ويقول الأطباء إنّ كل الناس يواجهون صعوبات قد تكون كبيرة عند الانفصال عمن يحبون وتركهم يسلكون طريقهم الخاصة في الحياة.
ومع أنّ الخوف من تخلّي الآخرين عنك موجود لدى كل شخص، فإن فرض هذا الخوف بطريقة مكثّفة ودائمة لا يشير فقط إلى قلق حالي أو مستقبلي، بل إلى مشكلة قديمة، كما يقول النبطي.
إقرأ أيضاً : صورة لعجوز تروي معاناة التّهجّم على المتاجر
وأوضحت الدراسة، إنّ القلق من الفراق يعيشه في الغالب مَن لم يعرفوا التعلّق الشديد في الصغر بأحد الوالدين لغيابه أو عجزه، وهذه الصدمة التي وقعت في الماضي تظهر كلّما خالها الناس قد اختفت، لأن الواقع يقول إنّ الانفصال يستلزم من قبل اتصالاً حقيقياً. المذنب بحالات الطلاق
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!