-
خطف وتصفيات في حمص واللاذقية.. جرائم تكشف غياب السلطة بـسوريا
-
يكشف انتشار عمليات الخطف والتصفية في المناطق السورية عن فشل السلطة الجديدة في ضبط الأمن وحماية المواطنين
تشهد المناطق السورية موجة من الفوضى والانتهاكات، تتضمن عمليات خطف وتصفية منظمة في ظل انتشار السلاح وعجز السلطات عن ضبط الأمن.
وأودت أحدث العمليات بحياة مواطن وابنه في جبلة، بعد اختطافهما من منزلهما على يد مسلحين انتحلوا صفة "الهيئة"، ليتم العثور على جثتيهما في مشفى تشرين بعد 17 يوماً.
اقرأ أيضاً: 210 شاحنات بشهر.. تدفق غير مسبوق لتعزيزات التحالف إلى شمال سوريا
وفي حمص، نفذت مجموعة مسلحة عملية اختطاف جماعية لستة مواطنين من حي العباسية، انتهت بتصفيتهم جميعاً، وتوالت عمليات الخطف في المدينة، لتشمل مواطناً وابن شقيقته عند أوتوستراد الستين، تلاها اختطاف شقيقه وابن شقيقته الثاني قرب دوار باب الدريب.
وفي ريف اللاذقية، أقدم مسلحون على اختطاف ضابط برتبة نقيب وتصفيته بحجة عدم إجراء التسوية، رغم إخبارهم بعدم قدرته على ذلك، وامتدت العمليات إلى ريف حمص الشرقي، حيث سُجل اختطاف مواطن في قرية سنديانة، وشاب آخر من منزله في المشيرفة.
وتعرض عسكري سابق أجرى التسوية للاختطاف والتعذيب في حي كرم اللوز بحمص، قبل الإفراج عنه ونقله للمستشفى.
ويشير محللون إلى أن هذه الأحداث تكشف عن غياب السلطة المركزية وعجزها عن فرض الأمن، مما يفتح الباب أمام انتشار العصابات المسلحة وتنامي الفوضى.
ويحذر مراقبون من خطورة استمرار هذه الفوضى على النسيج الاجتماعي، خاصة مع ظهور نمط منظم يستهدف المدنيين والعسكريين السابقين على حد سواء، ويطالب ناشطون السلطات بضرورة ضبط الأمن وملاحقة العصابات المسلحة، محذرين من تحول المناطق السورية إلى ساحة للتصفيات وتصفية الحسابات.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
لن نسمح بوجود الارهاب على...
- December 30, 2024
لن نسمح بوجود الإرهاب على حدودنا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!