الوضع المظلم
الجمعة ١٣ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • حماس ستتخلى عن غزة لصالح قوة مدعومة من السلطة الفلسطينية

  • يعكس التقارب بين المواقف الإسرائيلية والفلسطينية رغبة مشتركة في إنهاء الصراع في غزة، ويمثل خطوة مهمة نحو السلام
حماس ستتخلى عن غزة لصالح قوة مدعومة من السلطة الفلسطينية
غزة

تتزايد آمال وضع حد للصراع في غزة، بعد تقارير عن تقارب جديد بين المواقف الإسرائيلية والفلسطينية، وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن إسرائيل وحماس توصلتا إلى اتفاق على عدم السيطرة على غزة في المرحلة الثانية من الصفقة.

وبحسب الصحيفة نفسها سيتم تشكيل "حكومة انتقالية" في المرحلة الثانية من الصفقة. وخلالها ستتولى قوة فلسطينية تحظى بدعم من السلطة الفلسطينية الحكم في القطاع، في حين أعلنت حماس للوسطاء عن استعدادها للتخلي عن السلطة لمصلحة تنظيم الحكم الانتقالي أثناء المفاوضات.

وفي التفاصيل فإن مصادر أكدت عن موافقة حماس على الاستغناء عن سلطة الحكم في غزة لصالح حكومة مدنية وقوة تضم 2500 عنصر من فتح أو مقربين من السلطة الفلسطينية.

اقرأ أيضاً: غزة.. ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي في خان يونس إلى 27 قتيلًا

وهذا ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول أميركي، ملم بتفاصيل المفاوضات بين حماس وإسرائيل. وعن التقارب الجديد في المواقف، الذي لا يستجيب لمطلب إسرائيل بالانتهاء نهائيًا من حماس، ولا يستجيب لمطلب حماس بالحكم في القطاع، وإنما يستجيب لمطلب هؤلاء وحاجتهم العاجلة لإيقاف الحرب.

والقضية الأخرى الحساسة، هي القوة الإسرائيلية المتمركزة على محوري نتساريم وفيلادلفي، وعلى ما يظهر أن إسرائيل وافقت على الانسحاب بشروط أمنية.

أما شرط وقف إطلاق النار، فالمعلومات تدل على أن حماس تخلت عن ضمان مكتوب، ورضيت بقرار مجلس الأمن كاتفاق إطار في حين اشترطت إسرائيل استمرار القتال، إذا ما حاولت حماس تعزيز قوتها.

قضية المحتجزين والأسرى، أعدادهم وأسماؤهم من يخرج أولًا ومن يخرج أخيرًا وتفاصيل إصلاح ما دمر، وإعادة الإعمار فهي ملفات معقدة مازالت قيد التفاوض، وسط ضغوط شعبية وعسكرية وسياسية هائلة لا تستثني لا حماس ولا إسرائيل.

وفي السياق، ذكر جيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، اليوم الخميس، إن هناك تفاصيل كثيرة لا تزال بحاجة إلى الحسم للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس والإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وكانت حركة حماس أوضحت أنه لم يتم إخبارها من الوسطاء بأي جديد عن المفاوضات التي تهدف لوقف النار وتبادل الأسرى، وقالت الحركة إن إسرائيل تواصل التسويف لكسب الوقت بهدف إحباط هذه الجولة من المفاوضات.

من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنه ناقش مع المبعوث الأميركي في إسرائيل التطور المحرز بشأن اتفاق الهدنة وملف المحتجزين الأحياء. وأشار غالانت إلى مناقشات أخرى تتعلق ببحث سبل إيصال شحنة ذخائر مهمة للجيش الإسرائيلي في الأيام المقبلة.

وفي قطاع غزة، أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة انتشال أكثر من 60 جثة من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي عقب عملية برية استمرت نحو أسبوعين.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل في مؤتمر صحافي قال إن العشرات من الجثث لا تزال تحت الأنقاض إثر تدمير الجيش الإسرائيلي لأكثر من 85% من المباني السكنية في حي الشجاعية.

وفي السياق، قد حث وزراء مجموعة السبع إسرائيل للعدول على قرارها بشأن التوسع في بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، ووصف وزراء المجموعة برنامج المستوطنات الإسرائيلية بأنه غير متسق مع القانون الدولي ولا يخدم المساعي الدولية لإحلال السلام.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!