-
جريمة تهزّ الجزائر.. قتل إمام مسجد طعناً وحرقاً
وكشفت مصادر أمنية، عن مباشرة بحث تحقيقي واسع للكشف عن خفايا القضية التي أثارت الرأي العام، حيث عثر على جثة الإمام محترقة ومطعونة، بعد قتله في منطقة راس الواد في محافظة برج بوعريريج، لافتة إلى أنّ الإمام الشاب تمّ قتله والتنكيل بجثته.
والضحية الشاب" خالد الصالحي" في العقد الثالث من عمره، وهو إمام مسجد ابن باديس براس الواد.
وأفاد مقرّبون من المجني عليه، أنه اختفى لعدة ساعات بشكل يثير الشكوك قبل أن يصل نبأ وفاته طعناً وحرقاً.
وجاءت هذه الجريمة بعد مرور أسابيع على تعرّض إمام آخر للذبح وهو يؤم الناس في صلاة العصر داخل مسجد في محافظة تيزي وزو، في تموز/ يوليو الفائت، حيث اعتقل المتهم الذي تردد حينئذ عن معاناته من اضطرابات عقلية.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية نقلت بياناً للمحكمة حول ورود بلاغ بوقوع جريمة قتل ذهب ضحيتها إمام المسجد البالغ من العمر 28 عاماً، وأفادت المحكمة بأن القوى الأمنية عثرت على الجاني وهو رجل يبلغ من العمر الثامنة والأربعين من العمر ”مكبلاً وسط المسجد من قبل المصلين“.
ووفق البيان، فقد بينت التحريات الأولية أن الضحية كان يؤم المصلين في صلاة العصر، ومن خلفه كان المشتبه فيه يؤدي صلاته ثم أخرج خنجراً من الحجم الكبير واعتدى عليه، ما أدى إلى وفاته متأثراً بجروحه.
اقرأ المزيد: محمد بن سلمان يتبرع بمبلغ 10 ملايين ريال لمنصة “إحسان” للعمل الخيري
وقالت المحكمة إلى أن التحريات أثبتت ”أن المشتبه فيه تظهر عليه ملامح اضطرابات عقلية“.
اقرأ المزيد: المَلكية البريطانية مهددة بالزوال خلال جيلين
ووجهت النيابة اتهامات للمشتبه فيه ”بجنايتي القتل العمد ومع سبق الإصرار والترصد والتعدي بالعنف على موظف، ما أدّى إلى الوفاة مع قصد إحداثها“.
ليفانت - إرام نيوز
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!