-
توافق إماراتي سوري على خطط مستقبلية.. لتوسيع التعاون الاقتصادي
توافقت كل من الإمارات وسوريا، يوم الأحد، على خطط مستقبلية لتمكين التعاون الاقتصادي واستكشاف قطاعات جديدة خلال المرحلة المقبلة.
وذكرت وزارة الاقتصاد الإماراتية، عبر بيان على حسابها بموقع "تويتر"، إن "عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد في حكومة الإمارات، استعرض مع محمد سامر خليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري، الخطط المستقبلية لتعزيز التعاون الاقتصادي، واستكشاف الفرص في قطاعات جديدة".
اقرأ أيضاً: المقداد يدعو “تركيا” للانسحاب الفوري من سوريا
وشددت الوزارة على أن "الإمارات أهم الشركاء التجاريين لسوريا على المستوى العالمي، حيث تبلغ حصة الإمارات من تجارة سوريا الخارجية نحو 14%"، مضيفة: "سجل حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وسوريا خلال النصف الأول من 2021 نحو مليار درهم".
فيما دوّن حجم التبادل التجاري غير النفطي خلال العام الماضي 2020 قرابة 2.6 مليار درهم، بينما تعدت قيمة الاستثمار السوري المباشر في دولة الإمارات 1.5 مليار درهم بنهاية 2019.
هذا وكانت قد استضافت مدينة دبي في الثالث من أكتوبر الجاري، محادثات بين وزيرين من حكومتي الإمارات وسوريا بخصوص الملفات الاقتصادية والتجارية الأكثر إلحاحاً المطروحة على الأجندة الثنائية.
وأفادت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية "سانا"، آنذاك بأن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل، ناقش خلال تلك المحادثات التي جرت على هامش أعمال معرض "إكسبو-2020"، مع وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله طوق "أهم المواضيع الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك"، بما في ذلك الاتفاق على إعادة تشكيل وتفعيل مجلس رجال الأعمال السوري الإماراتي بهدف تشجيع التبادل التجاري والاستثمار والتعاون على الصعيد الاقتصادي بين البلدين.
وأشارت "سانا" إلى أن الخليل خلال ذلك اللقاء إلى أهمية العلاقات السورية الإماراتية، وقدم عرضاً لقانون الاستثمار وغيره من أحدث القوانين في بلده التي تهيئ "بيئة استثمارية مناسبة وجاذبة في مرحلة التعافي وإعادة الإعمار وتشجع المستثمرين على إقامة المشاريع في كافة المجالات من خلال تقديم تسهيلات وامتيازات كبيرة".
ليفانت-وكالات
