-
تعزيزات أمريكية نوعية تؤكد التزام واشنطن بحماية "كوباني"
-
تعكس التعزيزات العسكرية الأمريكية في كوباني التزاماً استراتيجياً طويل المدى بحماية المناطق الكردية من أي تهديدات محتملة
باشرت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري في مدينة كوباني الاستراتيجية شمال سوريا، عبر استقدام رتل من المعدات اللوجستية المتطورة.
وشملت التعزيزات غرفاً مسبقة الصنع وأنظمة مراقبة متطورة ومعدات هندسية وكتلاً إسمنتية وصهاريج وقود، في خطوة تؤكد التزام واشنطن بحماية المنطقة.
اقرأ أيضاً: تركيا تخرق الهدنة شمال سوريا.. بهجمات متزامنة على كوباني وسد تشرين
ويرى محللون عسكريون أن هذه التعزيزات تمثل رسالة واضحة لجميع الأطراف بأن واشنطن لن تسمح بأي تغيير في خريطة النفوذ بالمنطقة.
وأكد خبراء استراتيجيون أن التعزيزات العسكرية والتي تشمل جنوداً ومدرعات وأنظمة رادار ومضادات للطيران، ستشكل درعاً واقياً للمنطقة من أي تهديدات محتملة.
وأشار مراقبون إلى أن إنشاء مبنى خاص للإشراف على المفاوضات بين القوات التركية وقوات سوريا الديمقراطية يعكس حرص واشنطن على منع أي تصعيد عسكري، ويؤكد خبراء في الشؤون الكردية أن هذه الخطوات تطمئن سكان المنطقة وتؤكد استمرار الدعم الأمريكي لمشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
وأوضح محللون سياسيون أن واشنطن تنظر إلى منطقة شمال وشرق سوريا كنموذج للحكم الرشيد والتعايش المشترك بين مختلف المكونات، ويشير خبراء عسكريون إلى أن التعزيزات الجديدة ستمكن القوات الأمريكية من مراقبة أي تحركات معادية في المنطقة واتخاذ إجراءات سريعة لمنع أي اعتداءات.
ليفانت-وكالات
