-
تأكيد رسمي لحزب الله: هاشم صفي الدين لقي مصير نصرالله
-
تتوالى الضربات على القيادات العليا لحزب الله، مما يؤشر إلى نجاح استخباراتي إسرائيلي في اختراق دوائر الحزب المغلقة
أعلن حزب الله رسمياً مقتل رئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مطلع أكتوبر، ليلحق بمصير الأمين العام حسن نصرالله الذي قضى في غارة مماثلة نهاية سبتمبر.
وأكد الجيش الإسرائيلي "القضاء" على صفي الدين، الذي كان يعد المرشح الأبرز لخلافة نصرالله في قيادة الحزب، في عملية نوعية أسفرت عن مقتل عدد من العناصر القيادية.
اقرأ أيضاً: حزب الله يكثف تجارة المخدرات بأوروبا.. بحثاً عن مصادر تمويل بديلة
وكانت المصادر الداخلية في حزب الله قد أشارت إلى انقطاع الاتصال مع صفي الدين منذ الغارة الإسرائيلية على الضاحية في الرابع من أكتوبر، قبل تأكيد مقتله رسمياً.
ويمثل غياب صفي الدين، أحد مؤسسي الحزب عام 1982 ورئيس مجلسه التنفيذي منذ 1994، ضربة موجعة للتنظيم، خاصة مع علاقاته الوثيقة مع طهران وقربه الشخصي من نصرالله.
وتتوالى الخسائر البشرية في صفوف قيادات حزب الله منذ بدء المواجهة المفتوحة مع إسرائيل قبل شهر، في ظل تصعيد عسكري متواصل على الجبهة اللبنانية.
وتواجه قيادة حزب الله تحدياً غير مسبوق مع فقدان اثنين من أبرز قياداتها التاريخية خلال أسبوعين، مما يثير تساؤلات حول قدرة التنظيم على الحفاظ على تماسكه الداخلي.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!