-
برهم صالح يُشارك بتشييع 104 إيزيديين من ضحايا داعش
عمدت الحكومة العراقية، أمس الخميس، إلى تشييع 104 مواطنين من الأقلية الكردية الإيزيدية، من ضحايا تنظيم "داعش" الإرهابي، بحضور رسمي كبير في نصب الشهيد ببغداد. برهم صالح
وعقدت مراسم التشييع بحضور رئيسي الجمهورية والحكومة، وكبار المسؤولين العراقيين ورؤساء البعثات الدبلوماسية في العراق، وأيضاً ذوي الضحايا.
وقد دوّن الرئيس العراقي برهم صالح على حسابه في تويتر: "سيوارى الضحايا الثرى في قرية كوجو التي كانت مسرحاً لجريمة إرهابية تجسد دموية داعش، ما حصل لأبنائنا وبناتنا من مختلف الاديان والطوائف هو جرح لكل الوطن، الانتصار للضحايا واجب الدولة في إنصافهم".
اقرأ أيضاً: إقليم كردستان يطالب الأمم المتحدة الاعتراف بالإبادة الجماعية للإيزيديين
هذا وكانت قد بحثت نادية مراد الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، في الأول من فبراير الجاري، مع الرئيس العراقي برهم صالح تشريع قانون الناجيات الإيزيديات والعودة "الطوعية الآمنة" للمهجرين والمهاجرين الإيزيديين.
وأشاد حينها صالح بـ"الجهود التي تبذلها مراد ومثابرتها من أجل إيصال المأساة الإيزيدية إلى العالم أجمع، وثمن التضحيات والشجاعة التي أبدتها وأقرانها من بناتنا وأبنائنا الإيزيديين وباقي مكونات الشعب ضد الإرهاب الداعشي الوحشي".
وقال الرئيس العراقي بحسب بيان لمكتبه: "أدعم وبقوة تأمين متطلبات عودة طوعية آمنة وكريمة للمهجرين والمهاجرين من الإيزيديين وسائر العراقيين الذين أجبرتهم ظروف الإرهاب على الهجرة والتهجير، وضرورة تجاوز العراقيل السياسية والإدارية التي تمنع إنصاف ذوي الضحايا، وتنظيم الإدارة في سنجار وتعزيز الأمن والاستقرار وتقديم المساعدات المادیة والخدمات الأساسية".
كما عبر صالح عن أمله في "الإسراع بتشريع قانون الناجيات الإيزيديات من قبل مجلس النواب، وتوسيعه ليشمل الشرائح المتضررة الأخرى، إلى جانب أهمية العمل الحثيث من جميع أجهزتنا الأمنية وبالتنسيق مع الأصدقاء في المجتمع الدولي لتكثيف الجهود في معرفة مصير المفقودين والمختطفين وتحرير الأحياء منهم"، فيما أكدت الناشطة نادية مراد مواصلتها العمل من أجل قضية الإيزيديين والمتضررين بسبب الإرهاب.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!