-
بتلفيق التهم.. مليشيات أنقرة تواصل خطف المواطنين في عفرين
خاص: ليفانت نيوز
كشفت منظمة حقوق الإنسان في مدينة عفرين، عن قيام ميليشيا "الشرطة العسكرية" التابعة لأنقرة، في ناحية راجو على اختطاف المواطن مصطفى سمو من سكان قرية معملا واقتياده لجهة مجهولة.
وبحسب المصادر، فقد تم توجيه تهمة لا أساس لها من الصحة للمواطن مصطفى سمو، وهي قيامه بوضع العبوات الناسفة في حاويات القمامة بمدينة عفرين، والتسبب في التفجيرات، و لا يزال مصيره مجهول إلى الآن، مع ترجيح أن يكون سبب الاختطاف هو المطالبة بفدية مالية مقابل الافراج عنه، وهو ما جرت عليه العادة من احتلال تركيا للمنطقة ذات الغالبية الكردية سابقاً، قبل غزوها في يناير العام 2018، تحت مسمى عملية غصن الزيتون.
اقرأ أيضاً: طائرة تركية تستهدف ريف حلب.. والفصائل تواصل انتهاكاتها في عفرين
في السياق، تعرض المواطن أحمد بكر من سكان ناحية بلبل، الموظف لدى المجلس المحلي في الناحية، لعملية سطو مسلح أثناء توجهه لقريته ليل الجمعة الماضية، من قبل مجموعة مسلحة مؤلفة من خمس أشخاص، إذ قامت بضربه وتعصيب عينيه، ومن ثم سرقة ما بحوزته من نقود وأوراق ثبوتية وهاتفه الخليوي، ثم إلقاءه في إحدى أبار المياه الجافة في أرض للزيتون قرب قرية قسطل خضريا.
ووفق المصادر، فإن المواطن أحمد بقي حتى الصباح في بئر الماء، إلى أن تمكن من الخروج ووصل مشياً على الاقدام لقرية قسطل خضريا، ليقوم أهل القرية بمساعدته وإيصاله لمنزله.
ولا تتوانى المليشيات المُسلحة المُسماة بـ"الجيش الوطني السوري"، عن ابتزاز ذوي المعتقلين والمختطفين لتحصيل الفدى المالية منهم.
وكانت قد أفرجت ميليشيا "الشرطة العسكرية" عن المواطن لقمان علي حبش البالغ 42 عاماً، من سكان ناحية جنديرس بعد مضي أكثر من ثلاث سنوات على اختطافه، وذلك بعد إجباره على دفع فدية مالية قدرها 4000 دولار أمريكي.
ليفانت-خاص
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
لن أترشح إلا إذا السوريين...
- December 28, 2024
لن أترشح إلا إذا السوريين طلبوا مني..
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!