-
انتهاكات 'قسد' تمتد من التعذيب إلى الابتزاز في الحسكة
احتجز قيادي في "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) يُدعى "سيدو"، والذي يشغل منصب مسؤول حماية المنشآت النفطية، مجموعة من الشبان من قرية الصبيحية الواقعة في ريف رميلان بمحافظة الحسكة.
وأفادت مصادر محلية بأن هذا القيادي قد قام بتعذيب المحتجزين بعد اعتقالهم، مما أثار غضباً واسعاً بين سكان المنطقة، وذلك وفقاً لما أوردته شبكة "نداء الفرات" المحلية.
وقد نشرت الشبكة صوراً توثق آثار التعذيب على الشبان داخل سجون "قسد".
وطالب "سيدو" ذوي المحتجزين بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل الإفراج عنهم، وهو ما اعتبره الأهالي ابتزازاً واضحاً.
اقرأ المزيد: إلهام أحمد تعرض رؤية شاملة لمستقبل الكُرد في إطار الدولة السورية
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد"، والتي تتضمن اعتقالات تعسفية، وتعذيب، وقتل، وتجنيد قسري.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد" موجة من الاعتقالات التعسفية التي تستهدف المدنيين، حيث يتم احتجازهم دون توجيه تهم واضحة أو إجراء محاكمات عادلة.
ووفقاً لتقارير حقوقية، تتم هذه الاعتقالات غالباً من خلال مداهمات ليلية لمنازل السكان، مما يثير حالة من الرعب والقلق بين المدنيين.
بالإضافة إلى ذلك، تنفذ "قسد" حملات خطف ممنهجة تستهدف المدنيين، خاصة في المناطق الريفية، حيث يُجبر المختطفون على دفع فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم، وغالباً ما يتعرضون لسوء المعاملة والتعذيب خلال فترة احتجازهم.
