الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • النيران تلتهم "مخيم رياق" للاجئين السوريين في البقاع اللبناني

  • يعيد حادث احتراق المخيم تسليط الضوء على المعاناة المزمنة للاجئين السوريين وغياب الحماية الدولية الفعالة لهم، ويضاعف احتراق المخيم من مأساة النازحين السوريين الذين فروا من جحيم الحرب
النيران تلتهم
اللاجئين السوريين

تعرض مخيم النازحين السوريين في منطقة رياق البقاعية لحريق هائل التهم جميع الخيام والممتلكات، مخلفاً كارثة إنسانية جديدة تضاف إلى سلسلة المآسي التي يواجهها اللاجئون في لبنان.

وأدى الحريق إلى تشريد عشرات العائلات السورية التي فقدت ملاذها الأخير ومقتنياتها البسيطة، في ظل غياب أي استجابة رسمية فعالة من السلطات المحلية أو المنظمات الدولية.

اقرأ أيضاً: 176 ضحية منذ بدء التصعيد بلبنان.. دعوات لحماية اللاجئين السوريين

وتصاعدت المخاوف من تداعيات الكارثة على الأطفال والنساء وكبار السن، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وانعدام الخيارات البديلة أمام العائلات المنكوبة.

وتكشف هذه المأساة عن هشاشة أوضاع اللاجئين في المخيمات العشوائية، حيث يفتقرون لأبسط معايير السلامة والحماية، في ظل تجاهل متعمد من المجتمع الدولي.

وتواجه العائلات المتضررة مصيراً مجهولاً بعد فقدان المأوى والممتلكات، خاصة في ظل تصاعد الضغوط المعيشية وحملات التحريض العنصري ضد اللاجئين في لبنان.

وتأتي هذه الكارثة لتضاعف من معاناة النازحين السوريين الذين هربوا من جحيم الحرب في بلادهم، ليجدوا أنفسهم عالقين بين مطرقة العنصرية وسندان الإهمال في بلاد اللجوء.

ويشكل هذا الحادث جرس إنذار جديد حول ضرورة تحرك المجتمع الدولي لحماية اللاجئين وتوفير مساكن آمنة تحفظ كرامتهم الإنسانية، بدلاً من تركهم فريسة للكوارث والمخاطر في المخيمات العشوائية، خاصة في ضل النزاع العسكري الحالي بين إسرائيل وتنظيم حزب الله الموالي لإيران في لبنان.

ليفانت-متابعة

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!