-
النظام يُعدم شاباً درعاوياً ومليشيات تركيا تقتل مواطناً عفرينياً
وقُتل الشاب "أحمد مزيد المحاميد" من بلدة أم المياذن شرق درعا، بعد تنفيذ حكم الإعدام ميدانياً بحقه في سجن صيدنايا العسكري التابع للنظام السوري، عقب اعتقال دام لأكثر من عامين.
ووفق "أحرار حوران" المحاميد، عنصر سابق في إحدى فصائل الثوار،اعتقلته قوات النظام في 28 أيّار/مايو 2019 على حاجز السرايا بمدينة درعا.
في غضون ذلك، لقي المواطن الكردي"رضوان حنان بن عبدالرحيم" حتفه على يد الفصائل التابعة لتركيا، وعُثر على جثته، يوم أمس الأحد، مقيد اليدين وعليه آثار التعذيب في أحد حقول الزيتون الواقعة على طريق داركير ومعبطلي في عفرين المحتلة من قبل تركيا.
ويبلغ رضوان من العمر 50 عام، وهو من أهالي قرية "كندي مزن"، واتهم شقيق المغدور المدعو عدنان حنان صاحب مدرسة ازهار عفرين المستولى عليها من قبل استخبارات تركيا، الجيش الوطني التابع لتركيا باختطاف واغتيال وتصفية شقيقه
يذكر بأن مرتزقة الحمزات تسيطر على القرية التي ينحدر منها المغدور.
اقرأ أيضاً: إدلب بين خطر الألغام والقصف الروسي
ويتعرض سكان عفرين لانتهاكات جسيمة على يد الفصائل التابعة لتركيا من قتل وتعذيب وخطف واعتقالات، ووثق مركز توثيق الانتهاكات خلال شهر شباط 2021 اعتقال ( 77 ) شخصاً، وفي آذار ( 55 ) شخصاً وفي نيسان ( 16 ) وفي أيار ( 17 ) وفي حزيران ( 62 ) وفي تموز ( 24 ) مواطناً من الذين تمكن المركز من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك، لا سيما، أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم يتمكن المركز من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة.
ليفانت نيوز_ متابعات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!