-
الناشط الياباني المضرب عن الطعام في تصريح خاص لليفانت
أعلن الناشط الياباني “ايتشيكو يامادا” عن بدء إضرابه عن الطعام، ولمدة أربعة أيام، أمام السفارة الروسية في برلين، بألمانيا، بهدف الضغط ولفت الأنظار للإفراج عن المعتقلين من سجون النظام السوري، ومعرفة مصير المغيبين قسراً. الناشط الياباني
وفي تصريح خاص لليفانت، قال “يامادا”، وهو باحث وأكاديمي ياباني: “أنا أجلس هنا في إضراب عن الطعام لكي أنصر المعتقلين والمختطفين في سوريا، لأنّ هذا نوع من المظالم”.
وعن سبب اختياره للسفارة الرّوسية، أوضح يامادا: “لقد اخترت السفارة الروسية لكي أضرب عن الطعام أمامها، لأنّني اعتبرها مسؤولة عن الجرائم التي ارتكبت في سورية، وهذا الأمر لا يتعلق فقط بسورية، وإنّما هذا امتحان أمام العالم بأسره ويتعلق بحقوق الإنسان”.
وأضاف: “أنا هنا لليوم الرابع على التّوالي في حالة إضراب عن الطّعام، وللأسف أنا مضطر لأنهاء الإضراب بسبب الظروف الصّحية المتعلقة بفيروس كورونا، لقد أردت الاستمرار والبقاء لفترة أطول، ولكن الأوضاع الراهنة لا تسمح، وينبغي الالتزام بالقوانين”.
ولدى سؤاله عن الخطوات التالية لإيصال صوت المعتقلين والمظلومين، قال يمادا: “أخطّط للقيام بالمزيد من الإضرابات في مدن أخرى، مثل باريس، إذا سنحت لي الفرصة، لأنّ عائلات الضحايا والمختفيين قسراً قد عانوا الويلات في سجون النّظام السّوري بما فيه الكفاية، ولا بدّ أن ننصرهم بما نستطيع، سواء عن طريق الإضراب أو بطرق أخرى”.
ووجه النّاشط الياباني رسالة خاصة عبر ليفانت إلى السفارة الروسية والعالم: “إنّني اليوم مضرب عن الطّعام ومحاط ب160 صورة لأشخاص تم تغييبهم قسراً من قبل عدة أطرف، سواء النّظام أو داعش، وغيرهم، وأريد أن أقول للعالم إنّهم ليسوا فقط ضحايا، إنّّهم أبطال، لقد تمّ اعتقالهم لأنّهم طالبوا بحريتهم وحرية الآخرين، ولابد أن نكمل وأن نناضل لكي نحصل على حقوقهم ولكي نعرف مصيرهم”.
اقرأ: الخبز في سوريا…أسعار فلكية وقرارات تتجاهل ظروف المواطن
يشار أنّ الناشط “يمادا”، أسّس منظمة تتضامن مع السّوريين، وسبق له أن حصل على الماجستير من قبل جامعة طوكيو عبر دراسته عن الإبادة، والّتي استهلم أفكارها من الحرب والثّورة السّورية.
اقرأ: قسد تشنّ مداهمات وتعلن حظراً للتجوّل في ريف دير الزور
ولا تتوافر أرقام دقيقة عن عدد المعتقلين والمغيبين قسراً في سجون النظام، فيما تقدّر “بعض الهيئات والمنظمات الإنسانية وصول الأعداد إلى ما يقارب 130 ألف معتقل سوري، ما زالوا في سجون النظام، معظمهم تم اعتقالهم بسبب مشاركتهم في الحراك الثوري أو نتيجة موقفهم السياسي المناهض لحكومة النّظام السّوري. الناشط الياباني
ليفانت – خاص
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!