الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
الناتو: الانسحاب الروسي من خيرسون
جندي أوكراني ينظر من داخل دبابة في موقع بمنطقة دونيتسك ، مع استمرار الهجوم الروسي على أوكرانيا ، أوكرانيا 11 يونيو 2022. رويترز / سترينجر

بالتوازي مع إعلان موسكو أن قواتها، باشرت الانسحاب من خيرسون، شدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ على أنه يراقب كيفية هذا الانسحاب، معتبراً أن الانسحاب إذا تأكّد، سيشكّل "نصرًا جديدًا لأوكرانيا".

كما أردف عقب محادثات أجراها مع رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني في روما، يوم الخميس "علينا مراقبة تطور الوضع على الأرض في الأيام المقبلة"، بيد أنه رأى أن موسكو تحت ضغط كبير كما يبدو واضحاً من قراراتها في الجنوب الأوكراني، وفق ما ذكرت فرانس برس.

اقرأ أيضاً: السيطرة الروسية على خيرسون تترنح نحو الانسحاب

وختم مشدداً على أن "الدعم غير المسبوق الذي قدمه أعضاء الحلف، ومنهم إيطاليا، يحدث فارقا في ساحة المعركة كل يوم ومازال حيويا للتقدم الأوكراني".

وجاءت تلك التصريحات عقب إعلان الجيش الأوكراني بوقت سابق الخميس، أن قواته استعادت 12 بلدة في إقليم خيرسون، دون أن يجزم بشكل قطعي ما إذا كانت القوات الروسية انسحبت بشكل كامل من المدينة.

وستشكل خسارة موسكو لخيرسون التي تعدّ أول مدينة أوكرانية رئيسية سقطت بيدها منذ اندلاع النزاع في 24 فبراير الماضي، ضربة قوية لها ولهيبة جيشها، لاسيما أن المدينة تشكل أحد الأقاليم الأربعة التي كشف الكرملين أواخر سبتمبر (2022) ضمها.

كذلك يحمل موقعها الجغرافي أهمية خاصة، إذ يتموضع الإقليم على حدود منطقتي دنيبروبيتروفسك ونيكولاييف، وله حدود برية مع القرم جنوباً، بينما يطل على البحر الأسود في الجنوب الغربي، وفي الجنوب الشرقي على بحر آزوف.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!