-
المعارضة الإيرانية تُعلّق على قرار الكونغرس بدعم الانتفاضة الشعبية
أصدر المكتب الاعلامي للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية اليوم الأربعاء، تعقيباً على القرار الحزبي من مجلس النواب الأمريكي (الجمهوري والديمقراطي) رقم 752، حول ما اعتبرها "مؤامرات نظام الملالي الإرهابية ضد مجاهدي خلق" في عام 2018 في ألبانيا، وفي "فيلبنت بباريس وكذلك المجزرة البربرية التي تعرض لها السجناء السياسيون في عام 1988"، وقال إن "هذه المؤامرات من بين الجرائم الإرهابية والقميعة التي ارتكبها نظام الملالي".
وقال المكتب: "اعتمد الكونغرس الأمريكي في جلسته الرسمية المنعقدة يوم الثلاثاء الموافق 28 يناير 2020، القرار رقم 752 المتعلق بإدانة جرائم النظام الإيراني القمعية ودعم الاحتجاجات وانتفاضة الشعب الإيراني؛ بأغلبية أصوات نواب الكونغرس، ويدعو القرار المشار إليه الحكومة الأمريكية بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وإدانة انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في إيران ووضع آلية تمكن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من مراقبة نظام الملالي في انتهاك حقوق الإنسان".
ونوّه المكتب "في إشارة إلى العدد الكبير من القتلى خلال انتفاضة نوفمبر، يؤكد القرار أن مجلس النواب الأمريكي يقف إلى جانب الشعب الإيراني خلال مظاهراته المشروعة ضد النظام القمعي الفاسد الذي يحكم إيران، ويدعو جميع الحكومات والهيئات الديمقراطية في العالم إلى أن تدعم علانيةً حق الشعب الإيراني في العيش في مجتمع حر".
ووفق المكتب فقد "كلّف قرار مجلس النواب الأمريكي رقم 752 الحكومة الأمريكية باتخاذ الإجراءات اللازمة للإبقاء على وصل الإنترنت للمتظاهرين في إيران. وطالب الشركات برفض طلب هذا النظام الفاشي بحرمان المواطنين الإيرانيين من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من منابر الاتصالات".
وأشار المكتب "أن قرار مجلس النواب الأمريكي الذي يتمتع بدعم جميع النواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في لجنة الشؤون الخارجية، يطالب بإدانة المؤامرات الإرهابية التي حاكها نظام الملالي المناهض للإنسانية في مارس عام 2018، في ألبانيا وفي يونيو عام 2018، ضد تجمع المقاومة الإيرانية في باريس، وكذلك المجزرة البربرية التي ارتكبها في حق الآلاف من السجناء السياسيين ومن بينهم النساء الحوامل والأحداث دون سن الـ 18 في عام 1988، من منطلق أن هذه الجرائم جزء من تاريخ طويل من القمع العنيف لأي صوت معارض في إيران. ويدعو مجلس النواب الأمريكي إلى تقديم الدعم الكامل لجهود الشعب الإيراني الرامية إلى تأسيس الحريات الأساسية من أجل إرساء نظام سياسي ديمقراطي".
وتمت الموافقة بالاجماع على القرار رقم 752 في أواسط شهر ديسمبر 2019، في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، ودعّم كل من الرئيس الديمقراطي والرئيس الجمهوري للجنة المذكورة هذا القرار.
وفي هذا السياق، ذكر المكتب ما قاله "إليوت إنجل"، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، حين صرّح: "يتعرض المتظاهرون في إيران لمعاملة عنيفة لا رحمة فيها، وتم قطع الاتصال بالإنترنت بشكل كامل وفرض مراقبة مشددة عليه. ومن المقلق للغاية أن يلجأ نظام الملالي إلى مثل هذا السلوك تجاه الشعب"، وأضاف إليوت إنجل: "نحن نؤكد على الموقف المبدئي لحزبي الكونغرس في دعم حق الشعب الإيراني في حرية التعبير، ونعلن معارضتنا الشديدة لما يتخذه هذا النظام المناهض للبشرية من إجراءات قاسية".
كما تطرق المكتب إلى تصريح "مايك مكول"، رئيس الجمهوريين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، والذي قال: "إن هذا القرار خطوة مهمة في دعم احتجاجات المواطنين في إيران واتخاذ إجراء حاسم لمواجهة ما يتعرضون له من قمع، خاصة وأن هذا النظام يشعر بالاختناق الشديد جراء حملة الضغط القصوى. وقد حان الوقت الآن لضرورة التحرك واتخاذ إجراءات حاسمة حتى تتم الإطاحة بهذا النظام ويتمتع الشعب الإيراني بالحرية والديمقراطية".
ليفانت- المكتب الاعلامي للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!