-
الكورونا قد يودي بشركات طيران سورية ويضرب قطاع النقل
نشرت وسائل إعلامية، تقارير اقتصادية في معرض حديثها عن الخسائر الاقتصادية التي تتكبّدها سوريا، وتأثيرات هذه الجائحة على الاقتصاد السوري، المنهك أساساً بفعل العقوبات الاقتصادية، والحرب التي دخلت عامها العاشر. بشركات طيران
حيث يتوقع التقرير تكبّد قطّاع النقل والطيران خسائر ضخمة في هذا المجال، وسيكون لها في المستقبل تأثيراً على خروج شركات طيران من السوق، فيما ستحاول شركات الاندماج مع شركات أخرى، ولفت التقرير إلى ما أسماه زيادة في إنفاق حكومة النظام السوري على كل القطاعات المتضررة جراء كورونا، ومثل هذا الإنفاق يشكل ضغطاً كبيراً عليها والتي تعاني أصلاً من مشاكل اقتصادية كبيرة.
اقرأ المزيد: هلع “الكورونا” يجتاح دمشق..ومخاوف من انهيار المنظومة الصحية
فيما تستورد سوريا نسبة كبيرة من مضاداتها الحيوية والأدوات الدقيقة والآلات ومعدات السيارات وأجهزة الاتصالات، وهذا يعني أن كل هذه المنتجات ستشهد ارتفاعاً كبيراً في الأيام القادمة بسبب النقص في الإنتاج، بالإضافة إلى "الحصار الإجباري المفروض بين البلدان، والتكاليف الإضافية للتأمين على البضائع، وتكلفة النقل المتزايدة بسبب مخاطر العدوى، وهذا يعني ظهور المزيد من التضخم في الأسواق السورية"، باعتبار أن أغلب المواد الأولية والمواد المصنعة يتم استيرادها من الخارج.
أما عن الإجراءات الاقتصادية و المالية الواجب اتخاذها للحد من الآثار السلبية على الأفراد و المؤسسات في مناطق النظام السوري، فإن المؤشرات الاقتصادية تكشف عن أنه ينبغي على حكومة النظام السوري "تعزيز محركات نمو اقتصادي جديدة، وتكثيف الإصلاحات الاقتصادية".
اقرأ المزيد: حظر التجوّل في مناطق النظام..فرصة لنشاط عصابات السلب والنهب
ولفت التقرير إلى "ضرورة إلغاء العقبات التي لا تزال موجودة في الاقتصاد، وتخفيف العقبات أمام المنافسة في السوق، مع الاهتمام بتقديم دعم أكبر للشركات الصغيرة والمتوسطة، كما يتعيّن في السياق نفسه التحكم في الأسعار و انتظام تزويد السوق بالمواد الضرورية وكذلك تفعيل دور كل الأجهزة الأمنية، والمراقبة الاقتصادية لمقاومة الاحتكار والمحافظة على القدرة الشرائية".
وتجدر الإشارة إلى أنّ سعر صرف الليرة السورية وصل اليوم إلى 1220ل.س مقابل الدولار الأمريكي بحسب أسعار السوق السوداء في دمشق، فيما يصل سعر قيراط الذهب الخام عيار 21 إلى أكثر من 54 ألف ليرة سورية للقيراط الواحد.
ليفانت- وكالات
