-
الخارجية الأمريكية: نؤكد التزامنا بالتوصل لحل سياسي للأزمة السورية
أكّدت وزارة الخارجية الأمريكية التزامها بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وكان ممثلو جامعة الدول العربية ومصر والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والعراق والأردن والنرويج وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، قد اجتمعوا في 30-31 أغسطس على مستوى المبعوثين في جنيف لمناقشة الأزمة في سوريا.
قالت الخارجية الأمريكية في بيان مشترك حول سوريا، إنه "أكدنا من جديد التزامنا بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، بما في ذلك الدعم المستمر لتنفيذ واستدامة وقف فوري لإطلاق النار على مستوى الدولة، واللجنة الدستورية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وإنهاء الاحتجاز التعسفي، وإطلاق سراح كل المعتقلين ظلماً".
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تطالب بالكشف عن مصير132 ألف "مختفي قسرياً" في سوريا
وشدد بيان الوزارة، التأكيد "على الحاجة إلى تهيئة ظروف آمنة لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والنازحين داخلياً، بما يتفق مع معايير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ودعم توفير المساعدات الكافية والمستدامة للنازحين والبلدان والمجتمعات المضيفة لهم حتى يتم توفير مثل هذه الظروف".
واعرب الوزارة عن قلقها نتيجة "التهديد المستمر الذي تشكله داعش"، مؤكدة التزامن الولايات المتحدة بمهمة التحالف الدولي ضد داعش.
وطالب البيان، "جميع الأطراف، ولا سيما الكتلة التي رشحتها الحكومة، باستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية التي يقودها ويملكها السوريون تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف، والمضي قدماً في حل سياسي شامل يحمي وحدة الأراضي ووحدة الأراضي. سيادة سوريا وحقوق وكرامة جميع السوريين".
وأوضحت الوزارة بأنه "لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية، وأكدنا مجدداً دعمنا المستمر للمبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسن وجهوده الدؤوبة لدفع عملية سياسية تيسرها الأمم المتحدة بما يتفق مع قرار مجلس الأمن 2254".
وتابعت، "ما زلنا نشعر بقلق عميق إزاء الحالة الإنسانية الأليمة في سوريا والمعاناة المستمرة للشعب السوري". مشددة على "أهمية الاستمرار في تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة والتعافي المبكر في جميع أنحاء سوريا من خلال جميع الطرائق، بما في ذلك توسيع وتمديد آلية المساعدة عبر الحدود لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2642، والتي لا يوجد لها بديل يمكن أن يضاهي نطاقها وحجمها".
وختمت الوزارة بيانها بالقول، "أكدنا على ضرورة مواصلة الضغط من أجل المساءلة عن جميع الفظائع والجرائم الدولية التي ارتكبت في سوريا، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية، وكذلك الضغط من أجل محاسبة كاملة للمفقودين".
ليفانت نيوز_ "وزارة الخارجية الأمريكية"
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!