-
الحرب والسلم بيد الدولة.. العراق يسعى لنزع سلاح الفصائل الموالية لإيران
-
تظهر تصريحات المسؤولين العراقيين عزماً واضحاً على مواجهة النفوذ الإيراني وإنهاء ظاهرة الميليشيات المسلحة خارج إطار الدولة
كشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين عن مساعي حكومته لإقناع الميليشيات المرتبطة بإيران بالتخلي عن سلاحها أو الانخراط في المؤسسات الأمنية الرسمية.
وشدد حسين في تصريحات اليوم الخميس على رفض استمرار انتشار السلاح خارج سيطرة الدولة، مؤكداً حرص بلاده على تطوير علاقات راسخة مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وأبدى الوزير العراقي مخاوف بلاده من نشاط تنظيم "داعش" في الأراضي السورية، في إشارة إلى أولوية مكافحة الإرهاب.
اقرأ أيضاً: مليشيات إيرانية تضغط على مهجري عفرين.. بخطف 50 منهم شمال حلب
وتناغمت هذه التصريحات مع تأكيد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، الأحد، احتكار قائد القوات المسلحة لقرار الحرب، مبرزاً وضع جدول زمني محدد لتنفيذ حملة حصر السلاح بيد الدولة.
وأوضح الشمري أن جميع التشكيلات العسكرية والأمنية، بما فيها هيئة الحشد الشعبي، تخضع لأوامر القائد العام للقوات المسلحة، وأبرز الوزير إجماعاً حكومياً وشعبياً على رفض استمرار السلاح المنفلت، مشيراً إلى استعدادات وزارته لتسلم الملف الأمني من الجيش والحشد الشعبي.
وكشف عن تسجيل آلاف المواطنين لأسلحتهم في مراكز الشرطة خلال 2024، معلناً تمديد فترة التسجيل في 2025، منوهاً بإقبال شعبي على المبادرة.
وأكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في تصريحات سابقة رفض بلاده الانجرار إلى الصراعات الإقليمية، في إشارة للتوترات الإيرانية مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وتخشى السلطات العراقية منذ اندلاع المواجهات في غزة في أكتوبر 2023، من تورط الميليشيات الموالية لطهران في النزاع، على غرار حزب الله اللبناني، مما قد يجر البلاد إلى صراعات مدمرة.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
لن نسمح بوجود الارهاب على...
- December 30, 2024
لن نسمح بوجود الإرهاب على حدودنا
ليفانت-خاص
