-
الجيش الليبي يعلن مقتل أحد قادته بقصف طائرة مسيّرة تركية
أكد مصدر عسكري في الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، "للعربية نت" أن قياديين في الجيش الليبي قتلا إثر غارة شنّتها مسيّرة تركية، مساء السبت، على مواقع الجيش غرب مدينة سرت، وهما اللواء سالم درياق آمر غرفة عمليات سرت ومساعده العميد القذافي الصداعي،
وكان قد أعلن الجيش الليبي، مساء السبت، مقتل عدد من قياداته البارزة في قصف شنّته طائرة تركية مسيّرة، خلال معارك مع قوات الوفاق، ضواحي مدينة سرت، غرب البلاد.
في المقابل، قال الجيش الليبي، إنه قتل عددا من قيادات المليشيات المسلحة في الاشتباكات الأخيرة، من بينهم القيادي علي شناك آمر محور الخلاطات من مدينة مصراتة، ومحمد الشيشة آمر ميليشيا "شريخان"، ومعهم الناطق الرسمي باسم ميليشيا "القوة الوطنية" في جنزور، سليم قشوط.
وجاء هذا بعد يوم واحد على مقتل العميد علي سيدي التباوي آمر "الكتيبة 129" التابعة للجيش الليبي، في محور الوشكة غرب مدينة سرت بغارة جوية نفذتها طائرة تركية مسيّرة انطلقت من القاعدة الجويّة بمصراتة.
وذكرت مواقع إخبارية أن اللواء سالم درياق، هو أحد أهمّ ضبّاط الجيش الليبي، حيث قاد عملية "البرق الخاطف" التي نفذتها في السابق قوات الجيش لاستعادة السيطرة على موانئ وحقول النفط، وشارك في معارك منطقة الهلال النفطي، قبل أن يتم تعيينه آمراً لغرفة عمليات سرت الكبرى المعنية بحماية النفط منذ عام 2018.
وقبل أيام سيطر الجيش الليبي، على مدن زليطن والجميل ورقدالين ومناطق أخرى قريبة من الحدود التونسية، لكنه يواجه مقاومة شرسة من قبل قوات الوفاق، في مناطق واد زمزم وبوقرين والهشة جنوب مدينة مصراتة ومحوري الوشكة والقداحية غرب مدينة سرت.
في الأثناء، تستمرّ المواجهات المسلّحة بين الجيش الليبي وقوات الوفاق في محاور جنوب مدينة مصراتة وغرب مدينة سرت ومحاور طرابلس، في ظل تحشيدات من الجانبين منذ إعلان حكومة الوفاق يوم الخميس الماضي عن عملية "عاصفة السلام" العسكرية، ما ينذر بتصعيد عسكري محتمل خلال الأيام القادمة، رغم الدعوات الأممية بوقف إطلاق النار وتركيز الجهود على مواجهة انتشار فيروس كورونا.
ليفانت - العربية
