الوضع المظلم
الخميس ١٩ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الجيش التركي ينشر منظومة دفاع جوي أمريكية في سوريا

الجيش التركي ينشر منظومة دفاع جوي أمريكية في سوريا
الجيش التركي ينشر منظومة دفاع جوي أمريكية في سوريا

أفادت صحيفة الشرق الأوسط، بأنّ الجيش التركي، قد نشر للمرة الثانية منذ مقتل 36 من جنوده في غارة للجيش السوري في إدلب في 27 فبراير/ شباط الماضي، معدات نظام دفاع جوي أميركي الصنع في المحافظة الواقعة في شمال غربي سوريا.


حيث تداولت  وسائل إعلام تركية،  يوم أمس السبت، نبأ قيام الجيش التركي بإرسال نظام دفاع جوي متوسط المدى من طراز "إم آي إم-23 هوك" أميركي الصنع إلى المنطقة التي شهدت توتراً خلال الأسابيع الماضية، بعد مقتل الجنود الأتراك، مع مقاطع مصورة تظهر نقل الجيش معدات نظام الدفاع الجوي عبر محافظة إدلب.


اقرأ المزيد: مقتل 4 جنود أتراك بقصف قوات النظام على نقطة مراقبة تركية في إدلب


حيث سجّل دخول  5 أرتال عسكرية للقوات التركية الأراضي السورية من معبر كفرلوسين الحدودي (شمال سوريا)، ظهر يوم الجمعة الماضي، وضم أحد الأرتال عدداً من منظومات الدفاع الجوي من طراز إم آي إم-23 هوك" أميركية الصنع، مغطاة بشوادر. وتوجه الرتل باتجاه النقاط التركية بريف حلب الغربي، فيما واصلت الأرتال الأخرى، وهي تضم مدرعات ومدافع وكرفانات، طريقها باتجاه النقاط التركية جنوب وشرق إدلب.


ونقلت الشرق الأوسط عن معارض سوري قوله: "تعد منظومة (MIM-23 HAWK) من منظومات الدفاع الجوي المتوسطة، ولديها القدرة على تدمير الطائرات التي تحلق على ارتفاع حتى 18 كيلومتراً، وهي تدخل للمرة الأولى إلى الشمال السوري، وسبقها الشهر الفائت دخول منظومة (ستينغر) الأميركية للدفاع الجوي، التي تضم 8 صواريخ مداها من 8 إلى 12 كيلومتراً، إلى الشمال السوري، برفقة أرتال الجيش التركي، بينها دبابات ومدرعات ومصفحات".


اقرأ المزيد: أرتال عسكرية أمريكية تغادر العراق إلى سوريا


يشار إلى أنّ القوات التركية كانت قد أنشأت عدة مشافٍ ميدانية، منها في مطار تفتناز ومناطق الزعينية، وأخرى حدودية، وتجهيزها بطواقم ووحدات طبية كبيرة من عربات الإسعاف، وتحصينها بسواتر ترابية وكتل أسمنتية ضخمة، لحمايتها من مختلف الهجمات.


وفي الوقت ذاته، تواصلت الاشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين فصائل المعارضة والمجموعات المسلحة من جهة، وقوات النظام والمجموعات الموالية له من جهة أخرى، على محوري الفطيرة وكفرنبل (جنوب إدلب)، مع توارد معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.


ليفانت- الشرق الأوسط

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!