-
الائتلاف السوري المعارض ينصاع لمطالب عناصر استخبارات تركية.. حسب وثيقة متداولة
تداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، وثيقة قالوا إنها صادرة عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، تتحدث عن اجتماع حصل مع شخصيات تتبع للاستخبارات التركية.
وبحسب الوثيقة، فقد حضر الاجتماع رئيس الائتلاف سالم المسلط، ورئيس هيئة التفاوض بدر جاموس، وعبد الرحمن مصطفى رئيس الحكومة المؤقتة، ونذير الحكيم الأمين العام للائتلاف.
وعن الجانب التركي أبو حمزة وأردم والمترجم أبو محمد، وتشير الوثيقة إلى أن الأول، تصرف باستعلاء مع قادة المعارضة السورية، قائلاً: سأتكلم بسرعة لأنه ليس لدي وقت كافي لأقضيه معكم، ونحن لسنا مرتاحين للأحداث التي جرت خلال الأسابيع الماضية في الشمال السوري، ومن تخللها من مظاهرات ورفض لتصريحات وزير الخارجية التركي والرئيس أردوغان.
وجاء ردّ سالم المسلط، بأن الائتلاف يشاطر أبو حمزة الرأي، ولكن الاحتجاجات لم تستهدف تركيا فقط، بل استهدفت الائتلاف أيضاً، وحملّ النظام وقسد وهيئة تحرير الشام مسؤولية ما حدث.
وبدوره بدر جاموس، قال للوفد التركي أعلمونا بنواياكم كي نقوم بتسويق مشروعكم عند القوز التابعة للائتلاف في الداخل.
اقرأ المزيد: رئيس "الائتلاف السوري" يُهاجم المُظاهرات الرافضة للمُصالحة مع النظام
أما بالنسبة للعنصر الثاني من الجانب التركي، أردم، فقد نقل استغرابه من المعارضة في تعاطيها مع القرار الدولي 2254، والذي ينص حسب تفسيره على الجلوس مع النظام ومحاورته للوصول إلى صيغة توافق معه.
ومن جهته، أشار عبد الرحمن مصطفى إلى وجود أعضاء ضد التوجهات التركية في الائتلاف وهم بهجت الأتاسي ومحمد قداح، وطالب بإقالتهم.
وفي الختام، أكد أردم على تخفيض المبلغ المخصص للائتلاف بسبب الظروف الاقتصادية التي تمر بها تركيا.
ليفانت – متابعات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!