الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
الأسيرة جيجك كوباني مصابة بين يدي ميليشيا تركية
الأسيرة جيجك كوباني مصابة بين يدي ميليشيا تركية

من جديد ظهرت صورة لمجموعة من عناصر ميليشيا ما يسمى "الجيش الوطني" التابع لتركيا يتجمهرون فيها حول الفتاة الكردية الأسيرة التي أسرت في المعارك الدائرة شمال شرق سوريا، وهم يبتسمون للكاميرا، بعد أن وعدوها بالذبح والقتل.


وكان قد انتشر فيديو مسرّب من هاتف عنصر من قوات ما يعرف "بالجيش الوطني" الذي يقاتل إلى جانب القوات التركية في الشمال السوري، يظهر مجموعة من العناصر تسوق فتاة مقاتلة في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، مصابة، ويحملها أحدهم مناديا باللهجة السورية: "ع الذبح ع الذبح".


وتداول ناشطون سوريون صورة لقائد ميليشيا المجد ياسر عبدالرحيم، برفقة عناصره يجتمعون حول الفتاة الأسيرة ويتصورون معها مبتسمين لعدسات الكاميرا.


هذا وسبق أن أعلنت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة الكردية يوم الجمعة في بياناً، موضحة بعض التفاصيل حول المقاتلة المذكورة.


وأضافت أنه: "بتاريخ 21 أكتوبر، وفي تمام الساعة 21.00 شنّت القوات التركية هجوماً على قرية مشرافة التابعة لناحية عين عيسى، ما أدى إلى نشوب اشتباكات، حيث أصيبت جيجك كوباني، ووقعت أسيرة في أيدي فصائل أردوغان."


وأكد البيان: "جيكك من مواليد كوباني، وكانت شاركت في معارك ضد داعش، والتحقت مؤخراً للقتال ضد الفصائل الموالية لتركيا في عين عيسى".


كما اعتبرت وحدات المرأة الكردية أن جيكك هي الآن أسيرة مصابة في أيدي "مرتزقة الدولة التركية"، وحياتها معرضة للخطر، بحسب ما جاء في البيان.


فيما ناشدت وحدات حماية المرأة العالم أجمع للتحرك، وقالت: "حياة الفتاة في خطر كبير، والمقطع الوحشي الذي نشر يظهر هذه الحقيقة بشكل كبير".


وسبق أن نددت جهات دولية عديدة بارتكاب تلك الفصائل جرائم حرب في مناطق شمال شرق سوريا، ودعت إلى وقف تلك الأعمال ومحاسبة المعنيين عنها، وتحديداً الجهات التركية.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!