الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الأزهر: ترك الصلاة في المساجد عند حلول الوباء ووقوعه أمر شرعي

الأزهر: ترك الصلاة في المساجد عند حلول الوباء ووقوعه أمر شرعي
الأزهر: ترك الصلاة في المساجد عند حلول الوباء ووقوعه أمر شرعي

قالت هيئة كبار العلماء في الأزهر الأحد في بيان على حساب الأزهر في موقع فيسبوك إنه "انطلاقاً من مسؤوليتها الشرعية، تحيط المسؤولين في كافة الأرجاء علماً بأنه يجوز شرعاً إيقاف الجُمَعِ والجماعات في البلاد، خوفاً من تفشي الفيروس وانتشاره والفتك بالبلاد والعباد".


وأوضحت العيئة أن قرارها يأتي "في ضوء ما تسفر عنه التقارير الصحية المتتابعة من سرعة انتشار كوفيد-19 وتحوله إلى وباء عالمي، ومع تواتر المعلومات الطبية من أن الخطر الحقيقي للفيروس هو في سهولة وسرعة انتشاره، وأن المصاب به قد لا تظهر عليه أعراضه، ولا يعلم أنه مصاب به، وهو بذلك ينشر العدوى في كل مكان ينتقل إليه".


وأكدت الهيئة أن ترك الصلاة في المساجد عند حلول الوباء ووقوعه "أمر شرعي ومُسلَّم به عقلاً وفقهً".


وجاء في البيان أنه "يتعين وجوباً على المرضى وكبار السن البقاء في منازلهم، والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تعلن عنها السلطات المختصة في كل دولة، وعدم الخروج لصلاة الجمعة أو الجماعة بعد ما تقرر طبيا".



وأرفقت الهيئة قرارها بدليل "على مشروعية تعطيل صلاة الجمعة والجماعات وإيقافهما تلافياً لانتشار الوباء"، وأوردت روايات بينها نهي الرسول من أكل ثوماً أو بصلاً أن يتوجه إلى المسجد والتزام الصلاة في منزله.


وشددت على أن "وما ورد في الحديث ضرر محدود، سرعان ما يزول بالفراغ من الصلاة، فما بالنا بوباء يسهل انتشاره! ويتسبب في حدوث كارثة قد تخرج عن حد السيطرة عليها".



وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة ما لا يقل عن 5796 شخصا في العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر الماضي، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية الأحد عند الساعة 9:00 بتوقيت غرينتش.


وسُجلت 154620 إصابة في 139 دولة ومنطقة منذ بداية انتشار الوباء. إلا أن عدد الإصابات المشخّصة لا يعكس الواقع بشكل كامل إذ إن معايير تعداد الإصابات وفحوص تشخيص فيروس كوفيد-19 تختلف بحسب البلد.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!