الوضع المظلم
السبت ٣٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
اشتباكات في صفوف الميليشيات الموالية في حلب
اشتباكات في صفوف الميليشيات الموالية في حلب

نشرت وسائل إعلام تابعة للمعارضة أنّه رغم الهدوء الذي ساد المدينة منذ أشهر بعد عقد اتفاق بين الميليشيات الإيرانية والروسية في حلب، عادت التوتر دون سابق إنذار بين الميليشيات منقسمة الدعم في محيط مطار حلب الدولي، وسط حشودات عسكرية متبادلة بين الطرفين جنوب وشرقي حلب.


اقرأ المزيد: المعارضة في إيران: كورونا يودي بـ4500 في 175 مدينة


وكانت مصادر أورينت نت الخاصة قد ذكرت أنّ "ميليشيا آل بري قادت رتلاًً يضم عربات رباعية الدفع من نوع (بيك أب) مملوءة بالعناصر ومزودة برشاشات ثقيلة باتجاه محيط مطار حلب الدولي، حيث نشرت نصف العناصر على محور المطار والنصف الآخر قرب مخيم النيرب، فيما نصبت رشاشات ثقيلة من عيار (14.5 - 12.5 - 23) على سواترها قرب المطار، مع رفع السواتر الترابية وتوجيه تلك الرشاشات مباشرة باتجاه دشم الميليشيات الإيرانية المتمركزة على سطح وأسوار المطار الدولي والنيرب العسكري"، مشيرة إلى أن تلك التعزيزات "ما يزال سبب تحركها مجهولاً حتى اللحظة".


اقرأ المزيد: هدوء حذر قبل تسيير الدوريات الروسية- التركية المشتركة


كما لفت المصدر إلى غياب ميليشيا الباقر عن المشهد هذه المرة، والتي لم يفسر غيابها بحسب المصادر سوى بعودتها لحضن داعمها الأصلي المتمثل بالحرس الثوري الإيراني، أما ميليشيات العساسنة فقد اتخذت الحياد والنأي بعيداً عن أية تطورات منذ إنهاء دورها على يد آل بري.


فيما عتبرت جهات أخرى أنّ "سبب حشودات آل بري وحلفائهم في محيط المطار، يأتي من رغبة روسيا في إخضاع مطار حلب وكافة النقاط العسكرية في المدينة لها ولقواتها وميليشياتها وحصر الإيرانيين في الريف بعيداً عن التجمعات السكانية الكبيرة أو مراكز المدن"، وفق أورينت نت.


وتجدر الإشارة إلى أنّ مدينة حلب كانت قد شهدت قبل أيام تشكيل ميليشيا جديدة مستقلة، إلا أن التشكيل قوبل برفض من الميليشيات الروسية التي تتزعمها ميليشيا (آل بري)، والتي حذرتها من مغبة القيام بأي نشاط داخل المدينة دون موافقتها.


ليفانت- أورينت نت

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!