الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير مركز تعليمي في كابول إلى 43 قتيلاً

ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير مركز تعليمي في كابول إلى 43 قتيلاً
صورة تعبيرية. أرشيف

ارتفعت حصيلة القتلى من جرّاءِ تفجير انتحاري استهدف الجمعة مركزا تعليميا في كابول إلى 43 شخصا على الأقل، وفق حصيلة جديدة نشرتها بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان الاثنين.

وفجر انتحاري نفسه على مقربة من قاعة دراسية في حيّ بكابول تقطنه غالبية من أقلية الهزارة الشيعية.

وجاء في بيان للبعثة على تويتر أن هناك "43 قتيلاً و83 جريحا. وغالبية الضحايا فتيات وشابات" مشيرةً إلى أنّ عدد القتلى مرشح للارتفاع.

وفجر الانتحاري نفسه حين كان عشرات الطلاب يجرون امتحانات الدخول إلى الجامعات. ولم تتبن أي مجموعة بعد اعتداء الجمعة.

لكن تنظيم الدولة الإسلامية يكفّر الشيعة وسبق أن أعلن مسؤوليته اعتداءات في المنطقة استهدفت فتيات ومدارس ومساجد.

وتشير آخر حصيلة لسلطات طالبان إلى مقتل 25 شخصا وجرح 33 آخرين في الهجوم.

مطار كابول. صورة أرشيفية SHUTTERSTOCK

وطوت عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان العام الماضي صفحة حرب استمرت عقدين ضد الحكومة المدعومة من الغرب، وأدت إلى انخفاض ملحوظ لأعمال العنف لكن الأمن بدأ يشهد تدهورا في الأشهر الأخيرة.

وتحاول الحركة المتشددة المتهمة بالإخفاق في حماية الأقليات، التقليل من أهمية الاعتداءات التي تمثّل تحديا لنظامها. وعقب الهجوم خرجت نساء في تظاهرات في عدد من المدن من بينها كابول.

وهتفت قرابة 50 امرأة "أوقفوا إبادة الهزارة. ليس جريمة أن تكون شيعيا"، في أثناء التظاهرة في حي دشت البرشي حيث وقع الهجوم.

وأطلقت قوات طالبان النار في الهواء عدّة مرات لتفريق متظاهرات وأفاد بعضهن عن تعرضهن للضرب. وتعتبر حركة "طالبان" أقلية الهزارة وثنية ولطالما اتهمتها المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان باستهدافها.

كذلك، يعارض تنظيم "الدولة الإسلامية في خراسان" تعليم الفتيات. وكان الفرع الإقليمي لتنظيم الدولة الإسلامية أعلن مسؤوليته بعدّة هجمات على الهزارة الذين يعتبرهم زنادقة.

في أيار/مايو العام الماضي وقبل عودة طالبان إلى السلطة، قتل 85 شخصا، غالبيتهم فتيات، وجرح قرابة 300 آخرين في انفجار ثلاث قنابل قرب مدرستهن في دشت البرشي.

اقرأ المزيد: هيومان رايتس ووتش: ارتفاع عدد قتلى احتجاجات إيران لـ133

يوم 25 سبتمبر، حسم الناخبون والناخبات في سويسرا في مسائل مهمة شملت إصلاح نظام معاشات التقاعد، ورعاية الحيوانات، وتخفيف العبء الضريبي على الشركات.

ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن ذلك التفجير لكن قبل ذلك بعام تبنى تنظيم الدولة الإسلامية هجوما انتحاريا على مركز تعليمي في نفس المنطقة أودى ب24 شخصا.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!