-
احتجاجات في طرطوس تتهم "هيئة تحرير الشام" بحماية المجرمين
-
تؤشر المظاهرات الغاضبة في طرطوس إلى تنامي الاستياء الشعبي من استغلال النفوذ الأمني والطائفي من قبل هيئة تحرير الشام
تجمع محتجون غاضبون أمام مبنى قيادة شرطة طرطوس التابعة لهيئة تحرير الشام، احتجاجاً على تقاعس عناصرها عن ملاحقة المجرمين وحماية المواطنين.
واتهم المحتجون عناصر الهيئة بالتواطؤ المباشر مع شبكات إجرامية، حيث وثقوا حالات عديدة لتسهيل هروب متهمين بجرائم قتل وسرقة، بالتزامن مع إطلاق شعارات طائفية تحريضية، فيما تبين انتماء عدد من المجرمين الفارين إلى فصائل تابعة للهيئة.
اقرأ أيضاً: روسيا تبدأ إخلاء أصولها البحرية من ميناء طرطوس السوري
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد أشهر من سيطرة هيئة تحرير الشام، الفرع السوري لتنظيم القاعدة بقيادة أبو محمد الجولاني، على المنطقة إثر هجوم مفاجئ استمر 12 يوماً، وصل خلاله مسلحو الهيئة من إدلب إلى دمشق مروراً بحماة وحمص.
وارتبطت تلك الأحداث بتداعيات هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي شنته حركة حماس في غزة، والذي أفضى لاحقاً إلى القضاء على الحركة وتوجيه ضربات قاصمة لحزب الله اللبناني، وانتهى بإسقاط نظام بشار الأسد.
وعبر المحتجون عن استيائهم من تحول أجهزة الشرطة إلى شبكات حماية للمجرمين عوضاً عن ملاحقتهم وتقديمهم للعدالة، مطالبين بوضع حد لظاهرة الإفلات من العقاب المتفشية تحت سلطة الهيئة.
ليفانت-متابعة
