-
إيران ستكشف عن عدد قتلى إحتجاجات نوفمبر
ذكر المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي بأنه سيتم الإعلان في وقت قريب من قبل إحدى أجهزة السلطة عن العدد الدقيق لقتلى الأحداث التي وقعت خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عقب رفض الإيرانيين رفع أسعار البنزين.
وصرّح ربيعي للصحفيين اليوم الأربعاء على هامش اجتماع الحكومة، أن ما أشار إليه رئيس الجمهورية يأتي بناءاً على أن الطب الشرعي هو المسؤول عن الإعلان عن أسباب الوفاة، مضيفاً أن الأرقام الدقيقة سيتم الإعلان عنها في وقت قريب وفي غضون الأيام القادمة من قبل إحدى الأجهزة.
وحول فيروس كورونا ذكر ربيعي أن القرار المتخذ هو الإعلان بصورة شفافة حتى لو كانت حالة واحدة، ولم تسجل لغاية الآن أي حالة من هذا الفيروس في البلاد، ولكن تم إجراء البحث اليوم الأربعاء، عن انتشار الانفلونزا من نوع "بي" حيث يوصى برعاية الشروط الصحية للوقاية منه.
وفي سياق آخر، قال ربيعي حول اتهامات برايان هوك، أن هذه المزاعم ليست جديدة وبناء على مزاعمه لم يكن من المقرر أن نرى الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية، وأضاف نحن نأمل من خلال الحضور الحماسي للشعب في الانتخابات إبطال هذه المزاعم واثبات سقمها وإن دعم أميركا هو للحكومات غير المنتخبة، وادعى بالقول: إن أميركا بحكومتها المفضوحة والمخزية ليست جديرة بإبداء الرأي حول إيران.
إقرأ أيضاً: معارضون يتناقلون فيديو يُظهر تجويع الإيرانيين
وكان قد أشار المبعوث الأميركي الخاص، برايان هوك، في مؤتمر صحافي في السابع عشر من يناير، إلى إن فرض العقوبات على العقيد حسن شهربور يأتي بعد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في احتجاجات شهدتها أنحاء البلاد في نوفمبر إثر قرار حكومي بزيادة أسعار المحروقات، مشيراً إلى أن الخطوة تشمل حظر التأشيرة ومنع الدخول للبلاد، بموجب «سلطة عقوبات محددة».
ونوّه هوك أن القرار استند إلى أدلة أرسلها إيرانيون من المظاهرات، بلغت أكثر من 88 ألف رسالة ومقطع فيديو. واتهم قوات الأمن الإيرانية بقتل واعتقال مئات من المحتجين، مشيراً إلى تسجيل فيديو يظهر جثثاً في شاحنات، ودعت الخارجية الأميركية سابقاً الإيرانيين إلى توثيق انتهاكات النظام في الاحتجاجات، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وإرسال رسائل إلى الخارجية الأميركية.
وأكد هوك أن «النظام الإيراني بدأ تزوير الانتخابات البرلمانية المقبلة من الآن». وقال: «أنواع الظلم الإيراني متعددة من حيث التعذيب والتنكيل وصولاً إلى القمع في ممارسة الديمقراطية»، مشدداً على استمرار العقوبات على إيران ما لم تغير سياستها في المنطقة وتوقف دعمها للإرهاب.
وفند هوك وجود قنوات خلفية للتواصل مع إيران عبر وسطاء، مؤكداً أنها إشاعات ليس لها أدلة صحيحة، بل إن النظام الإيراني هو من يرفض التواصل الدبلوماسي المباشر مع أميركا، «وقد عرض الرئيس ترمب عليهم ذلك وهم الذين يتهربون ولا يريدون».
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!