الوضع المظلم
الإثنين ٠١ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
  • إسبانيا تنضم لدعوى دولية بشأن أحداث غزة أمام محكمة العدل الدولية

إسبانيا تنضم لدعوى دولية بشأن أحداث غزة أمام محكمة العدل الدولية
إسبانيا تنضم لدعوى دولية بشأن أحداث غزة أمام محكمة العدل الدولية

قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، يوم الخميس، إن إسبانيا ستنضم إلى دعوى "الإبادة الجماعية" المرفوعة من قبل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد أفعال إسرائيل في قطاع غزة.

وأكد ألباريس: "هدفنا الوحيد هو إنهاء الحرب والمضي قدماً على طريق تطبيق حل الدولتين". وتأتي تصريحاته بعد أسبوع من اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج بدولة فلسطين، مما أثار غضب إسرائيل.

وبانضمامها إلى القضية، ستكون إسبانيا ثاني دولة أوروبية تشارك بعد أيرلندا، إلى جانب تشيلي والمكسيك.

شهدت العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وإسبانيا توتراً خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعد اعتراف مدريد بالدولة الفلسطينية، وهي خطوة ندد بها المسؤولون الإسرائيليون واعتبروها "مكافأة للإرهاب".

اقرأ المزيد: الإمارات تؤكد التزامها بتحالف "أوبك بلس" واستقرار سوق النفط

وفي هذا الأسبوع، أعلنت محكمة العدل الدولية أن السلطات الفلسطينية طلبت الانضمام كطرف في القضية. وأضافت المحكمة في بيان أن السلطات الفلسطينية "قدمت طلباً للسماح لها بالتدخل في قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل".

وكانت جنوب أفريقيا قد رفعت في ديسمبر الماضي دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية تتهم فيها إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية في حرب غزة وانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية.

وتنفي إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، مؤكدة أن حملتها العسكرية تهدف إلى "القضاء على حماس"، التي تحكم القطاع منذ عام 2007. وتستند قضية جنوب أفريقيا إلى اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948، التي تمنح المحكمة ولاية قضائية للبت في النزاعات بين الموقعين على الاتفاقية.

وفي يناير الماضي، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل بالامتناع عن أي أعمال يمكن أن تندرج تحت اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية وضمان عدم ارتكاب قواتها أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين. وفي مايو، أمرت المحكمة بوقف الهجوم العسكري الإسرائيلي على رفح وفتح معبر رفح بين مصر وغزة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية.

اندلعت الحرب في غزة بعد هجوم غير مسبوق لحركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وفقاً للسلطات الإسرائيلية. ورداً على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس" وبدأت حملة قصف تبعتها عمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما أسفر عن مقتل نحو 36 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في القطاع.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!