الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أعمال الشغب في فرنسا تتراجع.. والشرطة الفرنسية تقبض على المزيد من المخربين

أعمال الشغب في فرنسا تتراجع.. والشرطة الفرنسية تقبض على المزيد من المخربين
يوم التعبئة العاشر يهدد بإغراق فرنسا في الفوضى

أعمال الشغب في فرنسا تتراجع.. والشرطة الفرنسية تقبض على المزيد من المخربين

كشفت وزارة الداخلية الفرنسية ان أعمال الشغب والاضطرابات في عموم المدن الفرنسية قد خفت حدتها في حين تم نشر الآلاف من الجنود والدرك في هذه المدن المضطربة.

وأعلنت وزارة الداخلية إنها ألقت القبض على ٧١٩ شخصاً الليلة الماضية، أي أقل من ١٣١١ في الليلة السابقة عليها، و٨٧٥ ليل الخميس.


وقد صرحت وزارة الداخلية الفرنسية على حسابها على تويتر، أنه تمت تعبئة ٤٥ ألفا من أفراد الشرطة والآلاف من رجال الإطفاء لفرض النظام في هذه المدن الملتهبة.
 

في حين صرح المحافظ المسؤول عن شرطة باريس إن فرض حالة الطوارئ أو حظر التجول ليسا ضروريين في هذه المرحلة رغم تجاوز الأحداث عتبة خطيرة

ومن المقرر أن يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعا لخلية الأزمة في الإليزيه مساء اليوم حيث سيتم بحث السبل والإجراءات اللازمة التي ستتبعها الحكومة لحل الازمة القائمة في البلاد.


وكثفت الشرطة وجودها الأمني في شارع الشانزليزيه بباريس بعد دعوة على مواقع التواصل الاجتماعي للتجمع هناك من قبل المحتجين، وامتلأ الشارع بالسياح رغم تواجد قوات الأمن الذين قاموا بعمليات تفتيش واسعة، وتمت تغطية واجهات المتاجر بألواح لمنع احتمال حدوث تلفيات أو أعمال نهب وتخريب للممتلكات.
 

في حين أن وسط باريس شهد اشتباكات ، وقالت شرطة المدينة إن ستة مبان حكومية تضررت، وأُصيب خمسة من رجال الشرطة في اشتباكات الليلة الماضية، وأُلقي القبض على حوالي ٣١٥ شخص
اقرأ المزيد: تسجيل مسرب يكشف احتفاظ ترامب بوثيقة سرية بشأن هجوم محتمل ضد إيران

وكانت منطقة باريس الكبرى، شهدت نهب منزل رئيس بلدية لاي ليه روز، وتم استهداف زوجته وأطفاله، وقال المدعي العام إن تحقيقا فُتح بتهمة الشروع في القتل.

وكانت مدينة مارسيليا هي الأكثر سخونة الليلة الماضية، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المشاغبين والمخربين، وخاضت اشتباكات مع الكثير منهم في محيط وسط المدينة.

كما حدثت اضطرابات في مدينة نيس المطلة على البحر المتوسط وفي مدينة ستراسبورغ شرق البلاد، ودفعت الحكومة بحوالي ٤٥ ألفا من أفراد الشرطة إلى الشوارع في محاولة للسيطرة على اضطرابات محتملة في أعقاب تشييع جنازة نائل، الشاب الذي يبلغ 17 عاما من أصول جزائرية ومغربية.

ليفانت - وكالات 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!