الوضع المظلم
الأربعاء ٠٣ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
  • أزمة مواصلات خانقة في السلمية بسبب نقص المحروقات وتوقف الحافلات

أزمة مواصلات خانقة في السلمية بسبب نقص المحروقات وتوقف الحافلات
أزمة النقل

يشكو سكان مدينة السلمية في ريف حماة الشرقي من أزمة المواصلات، خصوصاً في أوقات الذروة، نتيجة قلة عدد الحافلات وتوقف العديد منها بسبب نقص المحروقات.

تزداد حدة الأزمة في ساعات الصباح عند توجه الموظفين إلى دوائرهم والطلاب إلى كلياتهم ومعاهدهم، وكذلك في فترة الظهيرة عند العودة. وبحسب صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، يضطر الأهالي إلى الركوب أربعة أشخاص في مقعد مخصص لثلاثة ركاب بسبب هذه الأزمة.

تتزامن أزمة المواصلات مع ركن الباص الكبير التابع لمجلس مدينة السلمية في مرآب المجلس، رغم أنه ساهم سابقاً في حل مشكلة النقل. وأوضحت رئيسة مجلس مدينة السلمية، سهاد زيدان، أن الباص تم استلامه عام 2022 كمنحة من الصين، ووُضع في الخدمة على خط مدينة حماة نظراً للضغط الشديد على هذا الخط.

حاول مجلس المدينة تسجيل الباص في "مديرية النقل" لكنه فشل بسبب عدم وجود أوراق رسمية للحافلة، كونها مستلمة كـ"هبة أو إعانة". تم التواصل مع "وزارة الإدارة المحلية" التي أكدت عدم توفر أوراق للباص لديها.

أضافت زيدان أن المجلس حصل على موافقة من المحافظة لتزويد الباص بالمازوت في عام 2022 بمعدل رحلتين يومياً. وفي عام 2023، تم تجديد الموافقة بشرط إصدار بطاقة إلكترونية للباص، حيث كان يزود بالمحروقات من حصة القطاع العام.

اقرأ المزيد: اعتقال 6 من تجار المخد.ر.ات في ريف حلب الشمالي خلال حملة أمنية واسعة

أشارت زيدان إلى أن الآليات الممنوحة كهبة أو تبرع تخضع لأحكام قانون السير والمركبات رقم 31 لعام 2021، وقد خاطب المجلس المحافظة عدة مرات لتسوية وضع الباص وفقاً لهذا القانون ولكن دون جدوى. أكدت زيدان أن المجلس بذل كل الجهود للحصول على بطاقة إلكترونية للباص، لكنه اصطدم بعدم تسوية وضعه بموجب القانون 31 لعام 2004، مما يتطلب عمل اللجنة الفرعية في المحافظة واللجنة المركزية من رئاسة مجلس الوزراء، وهو خارج نطاق مسؤولية مجلس المدينة.

تشهد مناطق سيطرة النظام أزمة مواصلات خانقة، حيث يضطر الأهالي إلى الانتظار لفترات طويلة لحجز مقعد في وسائل النقل العامة، ويرجع السبب الرئيسي إلى انقطاع المحروقات وتوقف عدد كبير من الحافلات عن العمل، إضافة إلى تسرب بعض السرافيس عن خطوطها، وعدم التقيد بالوصول إلى نهاية الخط، ورفع السائقين لتسعيرة الركاب بشكل كبير.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!