الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • موازين اللجوء العنصرية عند إعلاميي الغرب تثير الجدل على مواقع التواصل

موازين اللجوء العنصرية عند إعلاميي الغرب تثير الجدل على مواقع التواصل
موازين اللجوء العنصرية عند إعلاميي الغرب تثير الجدل على مواقع التواصل

أثارت تعليقات لمراسلين وصحفيين غربيين، جدلاً واسعاً، وانتقادات لاذعة، لما تضمنته من إساءة وعنصرية، للاجئين العرب في ظلّ الحروب، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط.

موجة من الغضب أثارها مراسل صحفي في شبكة «سي. بي. إس» الأميركية على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد وصفه أوكرانيا بأنّها "متحضّرة نسبياً وأوروبية نسبياً"، مقارنة بدول، مثل العراق وأفغانستان.

وأثناء مداخلة للصحفي "تشارلي داغاتا"على إحدى القنوات، التي تغطي الحرب الروسية الأوكرانية، يرى أن الحرب في أوكرانيا، لن تبتلى كما ابتلى بها الشرق الأوسط. 

وتابع: "هذا ليس مكاناً -مع كل الاحترام الواجب- مثل العراق أو أفغانستان، حيث يدور صراع محتدم منذ عقود، هذه مدينة حضارية وأوربية نسبياً".

 

ولاقت هذه التصريات غضباً عارماً على منصّات التواصل الاجتماعي، حيث وصف الناشطون هذه التصريحات بأنها تمثّل عنصرية مقيتة ومخزية تجاه الشرق وكل ما هو غير أوربي، مؤكدين أن العراق مهد الحضارات الإنسانية، ويجب على المراسل العودة ودراسة التاريخ جيداً من جديد.

وبعد سيل من الانتقادات التي طالت "داغاتا"، توجه بالاعتذار بعد حملة استنكار واسعة عبر المنصات، قائلاً: “لقد تحدثت بطريقة آسف لقولها”، مضيفاً أنه كان يحاول إيصال أن أوكرانيا لم تشهد “هذا الحجم من الحرب” في السنوات الأخيرة، على عكس البلدان الأخرى.

وفي السياق، تضمن برامج لقناة BFM الفرنسية اليمينية، خطاباً عنصرياً مماثلاً، حيث قال الصحفي "بيتر دوبي": "فنحن لا نتحدث عن سوريين يهربون من قصف نظامهم المدعوم من بوتين، بل نتحدث عن أوروبيين يقودون سيارات كسياراتنا".

اقرأ المزيد: عائلة الطالب الجزائري المقتول في أوكرانيا تروي تفاصيل وفاته

 

وأضاف: “هؤلاء ليسوا أشخاصاً يحاولون الابتعاد عن مناطق في شمال أفريقيا، إنهم يبدون مثل أي عائلة أوربية قد تعيش بجوارها”.

اقرأ المزيد: أوكرانيا تكشف عن وجود آلاف الراغبين بالانضمام إلى الفيلق الدولي للأجانب

وفي وقت لاحق  أصدرت الشبكة الإعلامية اعتذاراً قائلة إن التعليقات “كانت غير لائقة وغير حساسة وغير مسؤولة”.

 



ليفانت - وكالات 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!