-
سجن غويران.. قسد تُجلي قسماً من أطفال "أشبال الخلافة"ومفاوضات للإفراج عن رهائن
اندلعت اشتباكات عنيفة بين "قسد" من جهة، والمسلحين الذين يشكل غالبيتهم من جنسيات عربية وأجنبية من تنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتحاول "قسد" الوصول إلى المهاجع المتبقية في سجن "الصناعة” بحي غويران بالحسكة، التي يستميت عناصر "التنظيم" باستمرار العصيان المسلح فيها.
وأفاد المرصد السوري، اليوم الثلاثاء، أنّ قسماً من أطفال ما يسمى بـ"أشبال الخلافة" نقلوا عبر الحافلات التي أجلت عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، اليوم، وعبرت مدينة القامشلي، دون معرفة الوجهة الأخيرة لهم. دون معرفة الوجهة الأخيرة التي نقلوا إليها.
ووصل تعداد الذين جرى نقلهم بالباصات حتى هذه اللحظة بعد إنهاء عصيانهم إلى نحو 400 سجين، بينما أكدت مصادر المرصد السوري بأن هناك مهاجع تضم سجناء للتنظيم غير مسلحين يرفضون الخروج ويقومون باستعصاء داخل مهاجعهم عبر إقفال الأبواب، كما لم تتمكن القوات حتى الآن من الوصول إلى المهاجع التي يتواجد فيها "أشبال الخلافة" أي الأطفال المنخرطين في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية".
كما تجري مفاوضات للإفراج عن رهائن وأسرى من "قسد" مقابل معالجة الجرحى من عناصر التنظيم داخل سجن غويران.
وحسب المصادر فإن أمير في تنظيم "الدولة الإسلامية" سوري الجنسية، اضطلع على سير عملية معالجة بعض الجرحى في النقاط الطبية الميدانية.
في حين ما يزال السجناء من الجنسيات الأجنبية يرفضون التسليم وفك العصيان داخل المهاجع، وذلك لليوم الرابع على التوالي من بدء الهجوم على سجن غويران.
ووثق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 5 عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” متأثرين بجراحهم، من بينهم اثنين توفوا بعد وصولهم إلى النقاط الطبية.
وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للقتلى منذ بدء عملية "سجن غويران" مساء الخميس 20 كانون الثاني، 159 قتيل، هم: 107 من تنظيم داعش و45 من الأسايش وحراس السجن وقوات مكافحة الإرهاب وقسد، و7 مدنيين.
اقرأ أيضاً: من مناطق خاضعة لمسلحي أنقرة.. تم التخطيط لهجوم غويران
وأكد المرصد، قبل ساعات، بأن القوات العسكرية المتواجدة داخل أسوار سجن غويران ضمن مدينة الحسكة، تمكنت من تحرير عدد من الأسرى من العسكريين والعاملين في السجن ممن كانوا يتواجدون في المباني التي لا يتواجد فيها مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية".
ليفانت نيوز_ المرصد السوري لحقوق الإنسان
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!