-
٤٠٪ من المحاصيل الزراعية في تل كوجر تعرضت للتلف بسبب الحرائق
خاص ليفانت
تحت ظروف ربما تكاد غير مجهولة تندلع الحرائق بمناطق الجزيرة والفرات شمالي شرق سوريا لتلتهم آلاف الهكتارات من المحاصيل الزراعية الأمر الذي هدد الثروة الزراعية لمحاصيل الشعير والقمح واتلافها.
فيما وضح الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة سلمان بارودو لليفانت نيوز.
أن الخسائر التي لحقت بالأراضي الزراعية تقدر 30 ألف هكتار أي بما يعادل 12 مليار ليرة سورية .
وذلك يؤدي لتفاقم الأمر بالنسبة للإدارة الذاتية بسيب عدم تمكنها من تعويض المزارعين أو الاقتراض من البنوك أو من صندوق النقد الدولي .
وأشار بارودو أن أصابع الاتهام موجهة لعناصر وخلايا تابعة لتنظيم داعش وحتى الآن تمكنت قوات الأسايش من القبض على سبعة أشخاص مشتبه بهم .
أما بالنسبة للمحاصيل المحروقة في ريف تل كوجر ( اليعربية ) تقدر نسبة تلف المحاصيل بحسب إحصائية مجلس البلديات بما يقارب 40% من إجمالي المساحة في تل كوجر وريفها أي بما يقارب 15 ألف هكتار تتوزع بين قمح وشعير في 26 قرية بتل كوجر.
في السياق ذاته صرح مسؤول مكتب الإعلام في بلدية تل كوجر منذر حسين لليفانت قائلاً : أنه يمكن تفادي الحرائق ببداية نشوبها ولكن يتأزم الوضع بعد عشر دقائق من اندلاع الحريق ، وهناك صعوبات بمواجهة الحرائق فالدخان المتصاعد يعيق عمل صهاريج الإطفاء .
أضاف حسين أن اندلاع الحرائق باتت بشكل شبه يومي نتيجة الخطأ وتماس الكهربائي وغيره..، أما بشكل عام فنرى أن الحرائق مفتعلة؛ و بات الأمر واضح للعيان أن الموضوع مدروس ومخطط له.
في حين أن البلديات في مناطق الإدارة الذاتية تقوم بواجبها على قدم وساق لإخماد الحرائق، كما تقوم باجراء احصائيات مفصلة حول نسبة الحرائق التي تحصل بشكل يومي ربما يكون لها فائدة لتعويض التضريين لاحقا.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!