الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • يحيى السنوار المختبئ بأنفاق القطاع.. عائق رئيس بمفاوضات تبادل الأسرى

يحيى السنوار المختبئ بأنفاق القطاع.. عائق رئيس بمفاوضات تبادل الأسرى
يحيى السنوار \ تعبيرية \ متداول

تشهد مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، التي تجري بوساطة دولية من قطر والولايات المتحدة ومصر، تقدماً محدوداً وسط أجواء من التفاؤل الحذر والشكوك.

فبعد أسابيع من الجهود الدبلوماسية، لا يزال الخلاف قائماً حول عدد وهوية الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، وكذلك حول شروط وقف القتال في قطاع غزة.

وفقاً لمصدر مطلع على المفاوضات، أبدت حماس استعدادها لزيادة عدد الأسرى المستعدة لإطلاق سراحهم، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد.

اقرأ أيضاً: بوريل: حماس لا يمكنها إدارة غزة بعد الآن

وأضاف المصدر أن الأطراف المعنية ما زالت متشككة وحذرة، خاصة بعد انهيار المحادثات غير المباشرة بين الجانبين مرتين في السابق، عندما كانت الصفقة تبدو ممكنة.

وأشار المصدر إلى أن أحد العوائق الرئيسية في المفاوضات هو صعوبة التواصل مع زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، الذي يعتقد أنه مختبئ في أحد الأنفاق بالقطاع، وليس لديه اتصال دائم مع الطواقم المتفاوضة.

وقال المصدر إن الأطراف المفاوضة تواجه تحدياً في الحصول على إجابات واضحة من حماس، بسبب موقف السنوار من الجيش الإسرائيلي.

وبحسب مصادر أخرى، فإن السنوار وافق، من حيث المبدأ، على زيادة عدد النساء والأطفال الذين سيتم الإفراج عنهم إلى أكثر من 50، لكنه طالب بوقف المراقبة الإسرائيلية جواً لغزة لمدة 6 ساعات يومياً، وإطلاق سراح جميع النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

ومن جانبها، أكدت مصادر مصرية قريبة من المحادثات أن الصفقة باتت قاب قوسين، وأنه تم مناقشة اقتراح يقضي بأن تطلق حماس سراح عدد من النساء والأطفال مقابل نفس العدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، ولكنهم أوضحوا أن إسرائيل وحماس لا تزالان على خلاف حول المدة التي يجب أن يستمر فيها وقف القتال.

وتعتبر مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس ملفاً حساساً ومعقداً، يشكل ضغطاً داخلياً على الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو، الذي يواجه انتقادات من عائلات الأسرى والمفقودين.

ومنذ السابع من أكتوبر، أطلقت حماس سراح 4 أسرى فقط، بعد هجوم مباغت شنته على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، واحتجزت ما يقارب 240 أسيراً.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!