الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • وكالة روسية.. طائرات مجهولة تستهدف مليشيات أنقرة شمال سوريا

وكالة روسية.. طائرات مجهولة تستهدف مليشيات أنقرة شمال سوريا
شمال سوريا ومليشيات أنقرة \ ليفانت نيوز

ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، فجر الأحد، بأن أصوات انفجارات ضخمة دوت، ضمن مناطق سيطرة الجيش التركي والمليشيات التابعة لها والتي تعرف بمسمى "الجيش الوطني السوري"، نتيجة قصف نفذته طائرات مجهولة.

وأورت الوكالة نقلاً عن مصادر محلية بريف الحسكة، أن دفعة من الصواريخ أطلقتها طائرات حربية استهدفت مواقع المليشيات التابعة لتركيا في قرى (المحمودية وعنيق الهوى والجمو)، وفي ريفي بلدة تل تمر ومدينة رأس العين الواقعة تحت احتلال الجيش التركي شمالي غربي محافظة الحسكة.

اقرأ أيضاً: 5 عوائق تعيق حوار النظام والإدارة الذاتية.. في شمال سوريا

وأردفت المصادر أن طائرة حربية على الأقل استهدفت مواقع المليشيات، مشيرةً إلى أنه جرت مشاهدة وميض القصف في المحمودية وخربة جمو والداؤودية وريف العالية، وفي نقاط التماس مع قوات "قسد" في بلدة أبو راسين وتل تمر، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية.

في الصدد، عرض نشطاء ومغردون على "تويتر" تغريدات قالوا من خلالها إن طائرات حربية مجهولة استهدف بأربع غارات قرية المحمودية بمحيط بلدة تل تمر شمال محافظة الحسكة، منوهين إلى أن المعلومات الأولية تفيد بأنه تم استهداف مقرات عسكرية لمليشيات ما تسمى بـ"فرقة الحمزة" و"أحرار الشرقية" المواليتين لتركيا.

هذا وكانت قد اعتبرت دمشق في العشرين من يوليو الجاري، أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لم يحقق "أهدافه" خلال قمة مع نظيريه الإيراني والروسي عُقدت على وقع تهديده بشنّ عملية عسكرية في شمال سوريا، حيث استضاف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الثلاثاء\19 يوليو، في طهران نظيريه الروسي فلاديمير بوتين واردوغان ضمن إطار "عملية أستانا للسلام" الرامية لإنهاء النزاع السوري المتواصل منذ 2011.

وبعد أسابيع من تلويحه بشن عملية ضد قوات سوريا الديمقراطية، أمل اردوغان في الحصول على دعم موسكو وطهران في هذا الشأن، لكن بعد ساعات من اختتام القمة، حلّ وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ضيفاً على نظيره حسين أمير عبداللهيان في الخارجية الإيرانية، وقال المقداد خلال مؤتمر صحافي مشترك "ننظر الى ما تمّ في قمة طهران على أنه إيجابي، طبعاً نفهم أن هذه القمة لم تكن للرئيس رئيسي وللرئيس بوتين، كان هناك طرف آخر يشارك بها"، في إشارة الى اردوغان من دون تسميته.

وأضاف: "الطرف الآخر كانت له الكثير من الأهداف والسياسات التي أراد أن يفرضها على الاجتماع"، الا أن ذلك "لم يتحقق بفِعل المناقشات الجادة والآراء التي طرحها الأصدقاء الايرانيون والأصدقاء الروس"، ورأى أن اردوغان لم ينجح في "تحقيق الأهداف التي كان يسعى إليها".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!