الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • وسط الورد الطائفي.. سعوديون يقضون أجواء رمضان بالهواء الطلق

وسط الورد الطائفي.. سعوديون يقضون أجواء رمضان بالهواء الطلق
الورد الطائفي في السعودية \ متداول

يحرص مجموعة من الصائمين، في محافظة الطائف، غربي المملكة العربية السعودية، على الإفطار وسط بساتين الورود، التي تكون يانعة في هذه المرحلة من السنة.

وترى بعض العائلات من الطبيعة، وتحديداً في بساتين الورد بالطائف، مكاناً فسيحاً لإفطار رمضاني مختلف، يفترشون على أثره الأرض، قبيل حلول الغروب، حيث يجري ترتيب سفرة يجتمع عليها الأهل بين شجيرات الورد وفي نسمات عليلة.

وينبت الورد الطائفي في بساتين الهدا والشفا وأودية الطائف في أيامه الأخيرة مع نهاية شهر مارس، وبداية أيام شهر أبريل، وفق وكالة "واس".

اقرأ أيضاً: "مشراق" وجبة درامية سعودية.. يومياً في شهر رمضان 

ويساهم مناخ الطائف وأجواؤها المعتدلة على الإفطار والاستمتاع بالأجواء الرمضانية ضمن الهواء الطلق وسط الطبيعة الخلابة التي تكتنزها قمم جبال الهدا والشفا، ووادي محرم، والطلحات، وأودية الأعمق البني، وبلاد طويرق، والانتشار الكثيف لعشائر الورد الطائفي داخل البساتين، التي تعتبر متنفساً للترفيه.

كما يحرص بعض الزوار على المجيء إلى المزرعة أو زيارة معامل ومصانع الورد الطائفي بغية رؤية عمليات صناعة وتقطير عطر ودهن الورد، بينما يفضل آخرون إحضار وجبات إفطارهم والاستمتاع بمشاهدة المدرجات الطائفية المزدانة بنبتات وأزهار الورد.

وذكر أحد المزارعين المهتمين بزراعة الورد المواطن فهد هلال، إن مزارع الورد الطائفي في آخر أيامها، تستقبل الوفود السياحية، والأهالي، والزوار، في ليالي رمضانية معطرة بعبق الورد الطائفي، ويتقصد البعض منهم مد السفرة الرمضانية ضمن أماكن مخصصة داخل المزارع، وتزيين موائدهم بالورد الطائفي.

ونوه إلى أن للإفطار خارج المنزل شعوراً لا يوصف، بالأخص عندما يقرر الزملاء والأصدقاء والعائلات في المحافظة، تناول وجبة الإفطار خارج المنزل، على مدرجات يكسوها ورد الطائف.

ويتابع: "إن كثيراً من العائلات تستعد للخروج منذ ساعات العصر وتختار بعض الأماكن بين شجيرات الورد، وتتعمد إحضار سفرة أو مائدة الطعام وتزيينها بالفوانيس والورد الطائفي".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!