-
وزير مالية النظام السوري: التراجع الحقيقي في الاقتصاد لا يتعدّى 2500 ل.س
نقل موقع روسيا اليوم عن وزير المالية لدى النظام السوري "كنان ياغي"، إن سعر صرف الليرة "وهمي ناتج عن المضاربات وعن الحرب النفسية التي تدار من الخارج"، وأشار إلى أنه سيكون هناك "مقاربة جديدة" للرواتب بعد شهر رمضان.
وقال في حديث لقناة "السورية" التابعة للنظام السوري، مساء اليوم الأربعاء، أن "الحرب الظالمة أثرت سلبا على الاقتصاد الوطني وكان لها انعكاسات على سعر الصرف".
كما تساءل الوزير السوري: عندما نتحدث عن سعر صرف 3500 إلى 4 آلاف ليرة فهل هذا السعر حقيقي؟
ويجيب أن سعر الصرف حالياً مكون من جزأين، الأول حقيقي ناتج عن التراجع الحقيقي في الاقتصاد و"لا يتعدى 2000 إلى 2500 ليرة"، أما الجزء الثاني فهو "وهمي وناتج عن المضاربات وعن الحرب النفسية التي تدار من الخارج، عبر بث نوع من قلة الثقة بالاقتصاد الوطني ما يدفع الناس لاستبدال الليرة بالقطع الأجنبي".
وطالب "ياغي" السوريين بالوعي وألا ينجروا و"يستبدلوا بالليرة الدولار"، وأشار إلى أهمية "التواصل بين المسؤول والمواطن، وتوضيح بعض القضايا المتعلقة بسعر الصرف".
واعتبر أنّ ما شهده سعر الصرف مؤخراً من ارتفاعات كبيرة، تلتها انخفاضات ثم عودة إلى الارتفاع بأنه "حرب حقيقية"، وقال إن ثمة "أدوات مكشوفة أوصلت سعر الصرف إلى 4700 ليرة" أمام الدولار.
اقرأ المزيد: تقارير اقتصادية: السعر الرسمي للتحويلات يحرم سوريا من ملياري دولار
وفي معرض ردّه على سؤال حول إن كان ثمة زيادة على الرواتب، قال ياغي إن هناك ثمة توجيه من رئيس النظام السوري بشار الأسد لتحسين المستوى المعيشي، وقال إنه منذ/ تشرين الأول أكتوبر الماضي حتى الآن تم صرف 3 منح بنحو 320 مليار ليرة، إضافة إلى المنحة الأخيرة، وكلفتها 109 مليارات ليرة، وقال: "ثمة توجيهات من الرئيس للاستعداد لأي شيء قادم ويمكن بعد رمضان أن يكون هناك مقاربة للرواتب والأجور".
ليفانت- روسيا اليوم
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!