الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • وزير شؤون الإعلام البحريني يصف الإعلام القطري بغير المهني

وزير شؤون الإعلام البحريني يصف الإعلام القطري بغير المهني
وزير شؤون الإعلام البحريني يصف الإعلام القطري بغير المهني

وصف وزير شؤون الإعلام البحريني علي الرميحي ممارسات الإعلام القطري بغير المهنية منفذة سياسات حكومة قطر من تكرار يائس لخطابات مسيئة وممنهجة يعكس قلّة حيلة وإفلاسًا إعلاميًا قاده إلى مرحلة من اليأس لشحذ المشاهدين عبر إعادة بث لقطات يتجاوز عمرها 8 سنوات أملاً في الإقناع والتأثير.


وأكد في تصريحه يوم أمس الإثنين، أن هذه الممارسات الإعلامية: "غير المهنية تؤكد كذب الادعاء بأن الجزيرة قناة خاصة ومستقلة، بل هي قطرية حكومية تمثل حكومة قطر".


ونوّه خلال تصريحه أن النظام القطري: "عبر ذراعه الإعلامية قناة الجزيرة القطرية شهر محرم لإثارة النعرات الطائفية ليس غريباً، فهو إعلام يتغذى على الفرقة والشقاق والإساءة للدول الخليجية والعربية والإسلامية".


كما أكد أن الإعلام القطري يحاول ومنذ 3 عقود "شق الوحدة الوطنية وزعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين، إلا أن كل محاولاته موعودة بالفشل في ظل وعي الشعب البحريني ووحدته والتفافه حول قيادته".


وتابع أن النظام القطري: "وحينما فشل في إيجاد آذان صاغية لخطابه الإعلامي المشوه المدجج بصنوف الكراهية والتطرف، لم يجد موضوعاً للحديث عنه سوى الديمقراطية وحقوق الإنسان والسيادة، وفاقد الشيء لا يعطيه".


وشدد وزير شؤون الإعلام على أن: "النظام القطري فقد الحكمة والمنطق منذ عقود وقبل أزمته الحالية باختياره طريق الإساءة للسعودية ومصر والإمارات والبحرين وغيرها من الدول الخليجية والعربية الشقيقة، وعندما طوّقه مأزق أزمته خرّ باكيًا ومدّعيًا المظلومية أمام المجتمع الدولي".


وأشار إلى أن الإعلام القطري يتبنى خطاباً إعلامياً متناقضاً "فهو حين يوجه للداخل القطري يقول فيه أنه بخير ولم يتأثر بعزلته التي سببتها سياساته في المنطقة، بينما خطابه الموجه للمجتمع الدولي مضمونه الهوان والتباكي.


فيما يبقي على خطابه العربي المحرّض على الأنظمة والشعوب والداعم للتطرف والكراهية في العالم الإسلامي، وهي سياسة إعلامية تعكس استخفافاً بالشارع العربي لن ينطلي على أحد ولن يلقى الرواج الذي يتأمله الراسمون لتلك السياسات".


ليفانت-العربية

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!