-
وزير خارجية ترامب الجديد.. رافض لسحب القوات الأمريكية قبل إزاحة النظام
-
تعيين روبيو المعارض للانسحاب من سوريا يشير إلى تحول محتمل في السياسة الأمريكية نحو تعزيز الوجود العسكري بالمنطقة
يواصل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تشكيل إدارته، مختاراً السيناتور ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية، والجنرال السابق مايك والتز مستشاراً للأمن القومي.
وتبرز مواقف روبيو المتشددة تجاه الملف السوري، إذ يصف سحب القوات الأمريكية من سوريا بـ"الخطأ الفادح"، مشدداً على ضرورة استمرار التواجد العسكري الأمريكي.
ويؤكد وزير الخارجية المرتقب أن الانسحاب من سوريا قبل إزاحة النظام سيقوض جهود مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة لا تستطيع هزيمة داعش إلا بعد إزاحة الأسد من السلطة".
اقرأ أيضاً: تعيينات استراتيجية تضع مقربين من ترامب بمناصب حساسة
وشارك روبيو في تقديم مشروع قانون لمكافحة التطبيع مع النظام السوري، معتبراً أن "وجود الأسد في السلطة سبب رئيسي لتطرف الناس في المنطقة".
ويرى السيناتور الجمهوري أن إسقاط النظام يجب أن يتم عبر "مجموعة من البدائل المحلية"، رافضاً الاعتماد على المقاتلين الأجانب أو القوات الخارجية.
وعين ترامب مايك والتز، ضابط القوات الخاصة السابق، في موقع مستشار الأمن القومي، واصفاً إياه بـ"خبير في مواجهة تهديدات الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي".
ويحمل والتز خبرة عسكرية واسعة كضابط متقاعد من القوات الخاصة وخدمته في الحرس الوطني برتبة كولونيل، إضافة إلى تاريخه السياسي كمدير لسياسة الدفاع لوزيري الدفاع السابقين.
ويترأس والتز حالياً اللجنة الفرعية للقوات المسلحة المشرفة على الخدمات اللوجستية العسكرية في مجلس النواب، مع عضويته في لجنة الاستخبارات المنتقاة، وقد شهدت مواقفه تجاه أوكرانيا تحولاً، داعياً مؤخراً إلى مراجعة الأهداف الأمريكية هناك، مفضلاً تركيز الموارد في منطقة المحيط الهادئ.
وأثارت هذه التعيينات مخاوف في الكونغرس خاصة مع غموض النتائج النهائية للانتخابات، والقلق من تداعيات شغور مقاعد جمهورية تستدعي انتخابات تكميلية.
ويعد منصب مستشار الأمن القومي، الذي لا يتطلب موافقة مجلس الشيوخ، موقعاً محورياً يتولى التنسيق بين أجهزة الأمن القومي العليا، ويضطلع بمهام إحاطة الرئيس وتطبيق توجهاته.
ليفانت-وكالات
