-
وزير الخارجية المغربي: نريد علاقات أكثر تطوراً مع موريتانيا
أعرب وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، عن رغبة بلاده في تطوير علاقاتها بموريتانيا، على المستويات كافة.
وقال بوريطة، في تصريحات للصحافيين عقب استقبال الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني له في العاصمة نواكشوط، اليوم الأربعاء، إن "رغبة العاهل المغربي هي أن لا تكون العلاقة مع موريتانيا علاقة عادية وإنما علاقة استثنائية بحكم ما يميزها من تاريخ ووشائج إنسانية وحتى من جوار جغرافي"، لافتا إلى وجود تعاون بين البلدين في كل المجالات وخاصة الاقتصادي والتجاري.
وأردف "هناك أهمية لتقارب وجهات النظر حول مجموعة من القضايا".
كما أشار بوريطة إلى أن "البلدين يخلدان هذه السنة الذكرى الأربعين لاتفاق الأخوة وحسن الجوار" الذي أنهى سنوات من القطيعة بسبب عدم اعتراف الرباط باستقلال موريتانيا".
وتابع وزير الخارجية المغربي مؤكدا أن "هذا الاتفاق أساس للعلاقة بين البلدين، ونحن نمتلك لذلك الآليات والإطار القانوني وعلينا أن ننتهز السياق الإيجابي جدا في العلاقات الثنائية من أجل تفعيل الاتفاقيات والاستغلال بشكل أفضل لهذه الآليات حتى نحقق نتائج ملموسة ونرتقي بهذه العلاقة إلى شراكة حقيقية يشعر بها كل الفاعلين على جميع المستويات".
وبدأ وزير الخارجية المغربي أمس زيارة لموريتانيا تدوم يومين، هي الثانية منذ تسلم ولد الغزواني رئاسة البلاد، ويلتقي بوريطة خلال الزيارة عددا من المسؤولين الموريتانيين.
وانطلقت مناورات عسكرية سنوية بقيادة أميركية في وسط-غرب موريتانيا، بمشاركة 1,600 جندي من دول إفريقية وغربية، في وقت تدرس واشنطن خفض عديد جنودها في إفريقيا.
وتنظم القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا “أفريكوم” تدريبات “فلينتلوك” منذ 2005 بهدف “تعزيز قدرة الدول الإقليمية الشريكة في مجال مكافحة المنظمات المتطرفة العنيفة، حماية حدودها وضمان أمن شعوبها”، وفق السفارة الأميركية في موريتانيا.
وتبرز من بين الدول الإفريقية المشاركة بنين، بوركينا فاسو، الكاميرون، تشاد، الرأس الأخضر، ساحل العاج، غانا، غينيا، مالي، موريتانيا، المغرب، النيجر، نيجيريا، السنغال والتوغو.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!