الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • وزير الخارجية الفرنسي:  يوجد تقدّم في المحادثات النووية مع إيران لكن الوقت ينفد

وزير الخارجية الفرنسي:  يوجد تقدّم في المحادثات النووية مع إيران لكن الوقت ينفد
لودريان

قال وزير الخارجية الفرنسي  جان إيف لودريان، اليوم الجمعة، أن هناك تقدماً أُحرز فيما يتعلق بالمحادثات النووية الإيرانية رغم أن الوقت ينفد.

استؤنفت يوم الاثنين الفائت، الجولة الثامنة من المحادثات، وهي الأولى في عهد الرئيس الإيراني الجديد المتشدد إبراهيم رئيسي، بين إيران والولايات المتحدة بشأن إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.

وأعرب دبلوماسيون غربيون عن أملهم في تحقيق انفراجه بحلول نهاية يناير أو أوائل فبراير، لكن الخلافات الحادة ما تزال قائمة حيث ما تزال أصعب القضايا عالقة. وترفض إيران أي مهلة تفرضها القِوَى الغربية.

اقرأ أيضاً: مفاوضات فيينا.. تفاؤل أمريكي حذر وتحذير بريطاني

وأوضح جان إيف لودريان في تصريح لتلفزيون (بي.إف.إم) وإذاعة (آر.إم.سي): "ما زلت مقتنعاً بأنه يمكننا التوصل إلى اتفاق". مضيفاً بأنه: "تم إحراز أجزاء من التقدم في الأيام القليلة الماضية".

وأكّد لودريان: "كنا نسير في اتجاه إيجابي في الأيام القليلة الماضية لكن الوقت جوهري لأننا إذا لم نتوصل إلى اتفاق بسرعة فلن يكون هناك شيء للتفاوض".

وقالت القِوَى الغربية إن التقدم كان بطيئاً للغاية وإن المفاوضين لم يتبق لهم سوى "أسابيع وليست شهور" قبل أن يصبح اتفاق 2015 بلا معنى.

ترفض إيران الاجتماع مباشرة مع المسؤولين الأمريكيين، مما يعني أن الأطراف الأخرى - بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، يجب أن تتنقل بين الجانبين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس هذا الأسبوع إن محادثات فيينا حققت تقدماً طفيفاً وإن الولايات المتحدة تأمل في البناء على ما أُحرز من تقدم.

لم يتبق سوى القليل من تلك الصفقة، التي رفعت العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية. في ذلك الوقت، انسحب الرئيس دونالد ترامب واشنطن منه في عام 2018، وأعاد فرض العقوبات الأمريكية، وخرقت إيران لاحقاً العديد من القيود النووية في الاتفاق واستمرت في تجاوزها.

ليفانت نيوز_ رويترز

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!