الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • وزارة الخارجية الكويتية: نرفض أي تدخل في شؤوننا الداخلية

وزارة الخارجية الكويتية: نرفض أي تدخل في شؤوننا الداخلية
الكويت

قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، رفضه التدخل في الشؤون الداخلية في بلاده، داعياً دول أوروبا لاحترام القرارات القضائية، عقب إعدام 7 أشخاص في الكويت.

وذكر الصباح في مؤتمر صحفي عقده صباح الخميس: "أرفض رفضاً قاطعاً التدخل في شؤوننا الداخلية من أي كان، وبالأخص من أصدقائنا، وأرفض رفضاً أكثر من قاطع، التدخل في قرارات وعمل جهازنا القضائي من أي كان".

اقرأ المزيد: إعدام 7 أشخاص مدانين بالقتل بالكويت

وأكد أن الكويت "دولة ديمقراطية ونفتخر بذلك ونفتخر بنظامنا وبفصل السلطات في البلاد ولا يحق لنا كحكومة أو فرد التدخل في أعمال السلطة القضائية فما بالك في أطراف خارجية".

وتابع أن "قرارات جهازنا القضائي مستقلة دون أي تدخل تام من داخل الكويت أو خارجها".

وأعرب الوزير الكويتي عن أمله في عدم تسييس الدول الأوروبية، ملف إعفاء الكويتيين من تأشيرة "شنغن"، لافتاً إلى أنها مسيرة تفاوضية قائمة منذ سنوات، مؤكداً أن الإعفاء ليس غاية في حد ذاته، ولكن وسيلة لخلق بيئة سفر مريحة لشعبنا وتعزيز العلاقات الشعبية مع دول الاتحاد الأوروبي.

ويأتي المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية في أعقاب تصريح أدلى به نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغريتس شيناس، تناول فيه موضوع تنفيذ أحكام الإعدام في الكويت، الأربعاء، معتبراً أنه سوف يكون لذلك "تداعيات على المناقشات المتعلقة بالمقترح لوضع الكويت على قائمة الدول المعفاة من تأشيرة شنغن" على حد قوله.

وأضاف وزير الخارجية الكويتي: "اليوم سأقابل العضو الألماني بالبرلمان الأوروبي، وسأشرح وجهة نظرنا له، كما سأشارك غداً الجمعة، في حوار المنامة وسأقابل المشاركين الأوروبيين هناك أيضاً لشرح وجهة نظرنا".

وكانت النيابة العامة الكويتية، أعلنت الأربعاء، تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بحق 7 أشخاص أدينوا في ارتكاب جرائم القتل العمد. ونُفذت أحكام الإعدام داخل السجن المركزي بحق أربعة كويتيين بينهم سيدة، وإثيوبية إضافة إلى سوري وباكستاني، بحسب بيان النيابة العامة.

وهذه هي أحكام الإعدام الأولى التي تنفذ في الكويت منذ يناير2017، حين نفذت الكويت وقتها حكماً بالإعدام بحق سبعة أشخاص من بينهم أحد أفراد الأسرة الحاكمة بعد إدانتهم بالقتل العمد.

ليفانت – سي إن إن

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!